أصدر إعلام المرأة الحرة، بياناً في الذكرى السادسة لاستشهاد الصحفية نوجيان أرهان.

وفي بداية البيان تم استذكار نوجيان أرهان بكل محبة، امتنان واحترام، وقيل، نستذكر في شخصها جميع شهداء الصحافة الحرة وجميع شهداء الحرية، ونجدد التزامنا بالعهد الذي قطعناه للشهداء الحرية، ومن أجل إظهار الحقيقة، سنواصل نضالنا في السعي وراء الحقيقة بموقف نوجيان".

وتابع البيان، "لقد بذلت الرفيقة نوجيان أرهان جهوداً كبيرة في إعلام المرأة الحرة، لقد خاضت نضالها من أجل الحقيقة على خط غربتلي، دنيز فرات وشيلان على، لقد ناضلت من أجل الحرية بتمثيل هويتين، كرائدة ثورية وصحفية من أجل الحرية، وعلى أساس أيديولوجية حرية المرأة وسعت ونمت هدفها في الحياة، طورت الرفيقة نوجيان نضالها الثوري على أساس مبادئ النضال من أجل حرية المرأة، وفي مسيرة الحرية، لم تجعل العقبات سبباً لعدم نجاحها، كانت هذه الخصائص للرفيق نوجيان دائماً ما تبقيها على قيد الحياة، لقد بذلت جهداً لا مثيل له في الجبال وفي شنكال من أجل تشكيل منظمة المرأة الحرة في ساحات النضال الجديدة، كان الجهد المبذول وفدائية الرفيقة نوجيان التي هي من أتباع الحقيقة، اليوم، له أثر كبير على تطوير خط إعلام المرأة الحرة.

وجاء في البيان، أن النضال من أجل حرية المرأة يمر بعملية مهمة وقيل: "في مواجهة هذا، يشن النظام الرأسمالي والسلطة الذكورية هجماتهم على النساء بقوة، حيث أن واجب إعلام المرأة الحرة محاربة هذه الهجمات وكشف ذهنية الدولة الذكورية، تمامًا كما قدمت غربتلي ونوجيان رداً مناسباً على هجمات الإبادة الجماعية في أصعب الأوقات مع النضال من أجل الحرية، علينا أن نفي بهذا الواجب والمسؤولية اليوم، ولكي يستمر هذا النضال وتتويجه بالنصر لم تتخلى الرفيقة نوجيان وجميع شهداء الصحافة الحرة عن السعي وراء الحقيقة، ونحن بصفتنا إعلام المرأة الحرة، نخوض النضال على خطاهم اليوم.

عندما هاجمت مرتزقة داعش شنكال في عام 2014 وارتكبت مجزرة بحق النساء ومجتمعنا الإيزيدي على وجه الخصوص، توجهت الرفيقة نوجيان على الفور إلى شنكال، شاركت في جبهة المقاومة في شنكال لمدة ثلاث سنوات، لقد شهدت كل اللحظات المريرة لمجتمعنا الإيزيدي، وبهذا الموقف احتلت مكانة مهمة بين النساء ومجتمعنا الإيزيدي، نحن نعلم أن استشهادها كان له أثر كبير على المجتمع الإيزيدي وخاصة النساء، ستتبنى النساء الإيزيديات دائماً ذكرى نوجيان ويجعلن نضالها مثالًا على النجاح والنصر.

وأوضح إعلام المرأة الحرة أنه حتى اليوم هجمات الدولة التركية الفاشية وهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد المجتمع الإيزيدي مستمرة، وقال:  أصيبت الرفيقة نوجيان بجروح خطيرة جراء الهجوم الذي نفذه الحزب الديمقراطي الكردستاني على منطقة خانصور في شنكال في 3 آذار 2017، واستشهدت في 22 آذار 2017،  الثورية نوجيان، لأنها وقفت ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وفضحت هذه الخيانة في الرأي العام الكردي، فقد استهدفت بشكل متعمد من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولن تُنسى هذه الخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بصفتنا إعلام المرأة الحرة، سنقف ضد تواطؤ وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، مثل نوجيان، في عام 2022، وبخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطؤه مع الدولة التركية، تم ارتكاب جرائم كبيرة بحق شنكال ومقاتلي الكريلا، على وجه الخصوص، يعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني أكبر عدو تجاه المرأة الكردية التي تقف أمامه، نحن بصفتنا إعلام المرأة الحرة، لن نلتزم الصمت أمام هذه الخيانة وسنواصل نضالنا بموقف نوجيان.

على هذا الأساس ، سنجعل نضال النوجيين وجميع شهداء الصحافة الحرة أساس عملنا وكفاحنا من أجل حياة حرة ومتساوية، سيكون نضالهم مصدر القوة، الإيمان ونور الحقيقة لنا، ولن تتراجع الصحافة الحرة أبداً في النضال ضد الهجمات، القمع، الاعتقالات ومحاولات الإسكات، لقد تعلمنا هذا الموقف من نضال نوجيان وسنحافظ على هذا، بأملها وإيمانها، سنتوج نضال المرأة بفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية" بالنصر، وسنصعد النضال من أجل الحقيقة أكثر من أي وقت مضى.

وبهذا الفكر والإيمان سنتبنى ذكرى نوجيان وجميع شهداء الصحافة الحرة، مرة أخرى نستذكر الرفيقة نوجيان ونجدد العهد الذي قطعناه للشهداء".