إعلام المرأة الحرة: كانت رفيقة الدرب شارستان مثالاً للوفاء في النضال التحرري للمرأة

صرح إعلام المرأة الحرة (RAJIN) أن شارستان آسمين خاضت النشاط الإعلامي بجهد منقطع النظير في مناطق الدفاع المشروع وكركوك و مخمور وشنكال، وأنه سيواصل نضاله بالسير على خطها.

نشر أعلام المرأة الحرة (RAJIN) بيناً نصياً بخصوص استشهاد شارستان آسمين. 

وجاء في البيان ما يلي: "نستذكر في شخص رفيقة دربنا العزيزة والمناضلة البارزة لخط المرأة الحرة، رفيقة الدرب شارستان آسمين جميع شهداء النضال التحرري، وفي هذه المرحلة العصيبة من النضال، نشعر بحزن كبير لاستشهاد رفيقة دربنا شارستان آسمين، وإننا كرفيقات دربها في النضال، نعد بأننا سنواصل نضالنا حتى يتم ضمان تحقيق الحياة الحرة وثورة المرأة، وسنعمل على جعل حقيقة الروح الرفاقية التي خلقتها شارستان آسمين مقياساً للنجاح".    

وتابع البيان على النحو التالي:

"كانت حماية مكتسبات نضال المرأة بالنسبة لها مقياساً رئيسياً"

"كانت رفيقة الدرب والثورية البارزة للنضال التحرري للمرأة والسائرة على خط غربات، رفيقة الدرب شارستان آسمين من إحدى الكوادر القيادية لخط حرية المرأة بمثابرتها ومحبتها وأملها وإيمانها وارتباطها بخط القائد أوجلان، حيث ساهمت ببذل جهود فريدة في تطوير وخلق الثقافة الثورية للإعلام الحر للمرأة، ونحن كرفيقات دربها، لن ننسى أبداً الجهود التي بذلتها من أجل الإعلام الحر، وسنجعل منها قوة رئيسية للنضال بالنسبة لنا، وسيكون الجهد المنقطع النظير على الدوام وفي مقدمتهم جهود رفيقة الدرب شارستان وكذلك مئات شهداء الصحافة الحرة أساساً لتعزيز قيم ثورة المرأة، وعملت السائرة على درب الحقيقة رفيقة الدرب شارستان، في العديد من ساحات النضال وأعمال إعلام المرأة، حيث كانت تتخذ دائماً من المشاركة كأساس بالنسبة لها بمسؤولية ثورية طبيعية ونابعة من القلب، وأمضت 24 عاماً من النضال من خلال المشاركة القائمة على تعزيز الروح الرفاقية للمرأة وتطوير الحياة الحرة والعمل على بذل الجهود، وخلقت بصفاته الإيجابية مكانة ذا قيمة ومليئة بالمعاني لدى رفيقاتها، وكان تتمتع بموقف نضالي لحماية قيم النضال والحياة الحرة في مواجهة الرجعيين، وكانت تعتبر حماية مكتسبات نضال المرأة وقيمها كمقياس رئيسي في الحياة والنضال، واتخذت منها سبباً لتعزيز النضال".     

"استفادت من حياة كل مقاتلة من مقاتلات الكريلا" 

ونوّه إعلام المرأة الحر (RAJIN)، إلى أن القيادية البارزة للنضال التحرري، شارستان آسمين، شغلت لسنوات طويلة في أنشطة إعلام المرأة، وقال بهذا الصدد: "لقد أسست بمشاركتها خطى الروح الرفاقية العظيمة الآبوجية والقيم النبيلة، وخاضت نشاط إعلام المرأة بجهود منقطعة النظير في مناطق الدفاع المشروع وكركوك ومخمور وشنكال، وساهمت في النشاط وطورته بقوتها وخبرتها وروحها النضالية، وأدى هذا الجهد العظيم الفريد إلى تطوير القوة والمعنويات والحماس في العمل، وفي الوقت ذاته، كانت رفيقة الدرب شارستان بالنسبة لرفيقات دربها كقيادية مثالية ومعلمة مخلصة في النضال، وفي ظل الظروف الصعبة لحياة الكريلاتية، قامت بنشاط إعلام المرأة دون أن تعرف أي عقبات أمامها، وسارت على خطى غربات وآرجين وهندستان وبذلت الجهود، وجالت الجبال في مناطق الدفاع المشروع الجبل تلو الآخر كمقاتلة من مقاتلات الكريلا وقيادية للنضال وكذلك كصحفية للنساء الجبليات، وكانت شاهدة على حياة ونضال الآلاف من مقاتلات الكريلا، حيث اتخذت رفيقة الدرب شارستان من حياة كل مقاتلة من مقاتلات الكريلا كـ إلهام للنضال، وستبقى ذكرى السائرة على خطى الحقيقة وعاشقة الحياة الجبلية، رفيقة الدرب شارستان حية دائماً كـ محبة للمرأة الجبلية والعاشقة لحياة الكريلا في النضال التحرري والإعلام الحر للمرأة، وستعيش في ذكرى وإيمان رفيقات دربها".              

أصبحت مثالاً على الوفاء للعمل والنضال"  

وجاء في ختام البيان ما يلي: "على الرغم من أن رفيقة الدرب شارستان كانت تبدي نضالاً عظيماً في مواجهة المرض وتتلقى العلاج، إلا أنها لم تجعل أبداً من حالتها الصحية كـ عقبة وشاركت في العمل حتى النهاية، فهذه المشاركة بالنسبة لنا هي مثال على الوفاء للعمل والنضال، حيث كانت تتخذ دائماً من المشاركة في المرحلة بالنسبة لها كمعيار رئيسي بمسؤولية وروح قيادية، وانطلاقاً من هذا الأساس، سوف نكون السائرات على خطى مشاركة ورفقة البحث عن الحقيقة لرفيقة الدرب شارستان آسمين، وإننا كـ رفيقاتها في النضال، نعد مرة أخرى في شخص رفيقة الدرب شارستان آسمين لجميع شهداء الحرية، بأننا سنواصل نضالهم من أجل الحرية، ونتمسك بالقيم التي قاموا بتأسيسها".