استطاعت المرأة في شمال وشرق سوريا بعد ثورة روج آفا بالقيام بدورها وفكرها وغيرت واقع الذهنية السلطوية والاستبداد الذي تعاني منه، وكان لها دور هام على كافة الأصعدة، حيث استطاعت تنظيم نفسها من كافة النواحي السياسية والعسكرية والاجتماعية وغيرها من المجالات، وشاركت في جبهات القتال وحماية كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وكان لها دور هام في قوى الأمن الداخلي وتأمين حماية المرأة والمجتمع.
تأسست قوى الأمن الداخلي ـ المرأة في 30 حزيران عام 2014، وأخذت على عاتقها حماية المرأة والمجتمع ومكافحة الإرهاب، وردع أي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة.
وفي ذكرى تأسيسها التاسعة، اجرت وكالة فرات للأنباء (ANF)، لقاءً مع الإدارية في قوى الأمن الداخلي ـ المرأة في شمال وشرق سوريا، ميديا الهلال، حيث استهلت قائلة "نبارك حلول الذكرى التاسعة لقوى الأمن الداخلي ـ المرأة، وللقائد عبدلله اوجلان وكافة الرفيقات في قوى الأمن الداخلي، وكافة الشهداء ونعاهدهم على السير على دربهم حتى تحقيق النصر".
واضافت ميديا الهلال "تأسست قوى الأمن الداخلي ـ المرأة في 30 حزيران 2014 من عدد قليل من الرفيقات، وبعد سنوات من البناء والتأسيس أصبحت قوى الأمن الداخلي ـ المرأة على مستوى شمال وشرق سوريا، وتفرعت منها العديد من الأفرع منها قوات العمليات ومكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب ضمن مناطق شمال وشرق وسوريا".
كما أوضحت ميديا الهلال" أن دولة الاحتلال التركي تقوم بتكثيف هجماتها على مناطق شمال وشرق وسوريا، وبدورنا نعمل على بسط الأمن والأمان من خلال الحواجز والدوريات الليلة، ومتأهبين للقيام ما يتطلب منا لحماية أرضنا وشعبنا من أي خطر يهدد المنطقة".
واختتمت ميديا الهلال حديثها قائلةً "قوى الأمن الداخلي ـ المرأة مستمرة في عملها لحماية المجتمع، واستشهاد أي رفيقة يعطينا الدافع للمضي قدماً لتحقيق النصر، لن يستطيع العدوان التركي ومسيراته كسر إرادتنا وعزيمتنا لأننا سائرون على خطى القائد عبدلله اوجلان ودرب شهدائنا".