اجتماع لمؤتمر ستار في تل حميس يناقش المتغيرات السياسية
ناقش مؤتمر ستار في تل حميس، خلال اجتماع، التغيرات السياسية المؤثرة وركز على أهمية التدريب في رفع نسبة الوعي لدى النساء.
ناقش مؤتمر ستار في تل حميس، خلال اجتماع، التغيرات السياسية المؤثرة وركز على أهمية التدريب في رفع نسبة الوعي لدى النساء.
ضمن سلسلة الاجتماعات التي أطلقها بمقاطعة قامشلو في 11 حزيران الجاري، أقام مؤتمر ستار اليوم، اجتماعاً في ناحية تل حميس، حضره عشرات النساء وعضوات المؤسسات المدنية في الناحية.
بدأ الاجتماع الذي عُقد في صالة المركز الثقافي بناحية تل حميس، بوقوف الحاضرات دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تطرقت عضوة منسقية مؤتمر ستار، وليدة بوطي إلى المستجدات السياسية على الساحتين المحلية والإقليمية، وأشارت أن شمال وشرق سوريا تمر "بمرحلة مصيرية".
علّقت وليدة بوطي على العلاقات الروسية التركية، بالقول إن: "التقاربات التي تتم بين الطرفين الروسي والتركي، لا تصب في مصلحة الشعب السوري، بل تخدم مصالحهما".
وتحدثت عن الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، ومساعيها في إعادة إحياء "الإمبراطورية العثمانية"، وقالت: "ليست فقط سوريا، بل في العراق وليبيا، حيث تتذرع تركيا بمحاربة الإرهاب، وهي تعتبر الراعي الأول للإرهاب"، بإشارتها إلى دعم تركيا لحليفها داعش وتحريك خلاياه النائمة في المنطقة.
وأشادت وليدة بوطي بإرادة شعب شمال وشرق سوريا وصمودهم في وجه كافة الهجمات التي تستهدف إرادتهم.
بينما تحدثت عضوة منسقية مؤتمر ستار، رمزية محمد، عن دور وحدات حماية المرأة (YPJ) في محاربة مرتزقة داعش، وأضافت: "تمكنت المرأة من محاربة داعش واستعادت دورها في تنظيم المجتمع وبنائه بشكل سليم".
كما نوّهت إلى التغيرات التي طرأت على وضع المرأة في ناحية تل حميس بعد تحريرها من مرتزقة داعش، حيث بتن متيقظات لأساليب الحرب الخاصة التي تستهدفهن تحت مسمى العادات والتقاليد.
بعد الانتهاء من الكلمات، نوقشت المعوقات التي تواجه المرأة وسبل تلافيها، حيث أكدت المشاركات على "تكثيف الدورات التدريبية من أجل رفع الوعي لدى المرأة وإدارة نفسها بنفسها، وكسر الذهنية الذكورية".