إدارة سجن إيفين تمنع نقل الناشطة وريشة مرادي الى المشفى رغم سوء حالتها الصحية
السلطات الإيرانية تمنع نقل الناشطة الكردية وعضوة جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان، وريشة مرادي، المعتقلة في سجن إيفين، الى المستشفى على الرغم من حالتها الصحية السيئة.
السلطات الإيرانية تمنع نقل الناشطة الكردية وعضوة جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان، وريشة مرادي، المعتقلة في سجن إيفين، الى المستشفى على الرغم من حالتها الصحية السيئة.
في 10 تشرين الثاني الجاري، أصدرت محكمة طهران الثورية في إيران حكم الإعدام بحق الناشطة الكردية وعضوة جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان وريشة مرادي، بتهمة "عضوية تنظيم مسلح معادي لإيران".
وأعلن مسؤولو سجن إيفين، منع الناشطة وريشة مرادي، المحكوم عليها بالإعدام من الذهاب إلى المستشفى.
وكان من المزمع نقل وريشة مرادي إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية جراء الإضراب عن الطعام، إلا أن سلطات السجن حرمتها من هذا الحق.
واعتقلت وريشة مرادي في مدينة سنة بشرق كردستان في الأول من آب 2023، وبعد أسبوعين من الاستجواب في قسم المخابرات، نُقلت إلى الجناح 209 بسجن إيفين. تعرضت خلال هذه الفترة للضغط والتعذيب للإدلاء باعترافات قسرية، وبعد خمسة أشهر، نُقلت إلى عنبر النساء في السجن ذاته.