بيمان فيان: فلنحول كل مكان إلى ساحة للمقاومة في الرابع من نيسان

صرحت بيمان فيان، عضوة منسقية منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR، بأن الرابع من نيسان هو يوم تحرر المرأة الكردية والشعوب التواقة للحرية، وقالت:" في الرابع من نيسان، ينبغي علينا أن نطالب بالحرية الجسدية للقائد أوجلان في كل مكان".

تحدثت بيمان فيان، عضوة منسقية منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR، لوكالة فرات للأنباء، بمناسبة الرابع من نيسان، يوم ميلاد القائد أوجلان، وذكرت بأن الرابع من نيسان هو يوم تحرر المرأة الكردية والشعوب الراغبة بالحرية، وقالت:" لهذا السبب، نعتبر الرابع من نيسان بأنه يوم انبعاث كل شيء حي".

 

يوم انبعاث الشعب الكردي

أفادت بيمان فيان، عضوة منسقية منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR، أن يوم ميلاد القائد أوجلان، هو في الواقع يعني يوم ميلاد الإنسانية الحرة، وقالت:" بداية، أهنئ القائد أوجلان بيوم ميلاده، وأيضاً أهنئ الشعب الكردي والنساء وشعوب الشرق الأوسط التواقة للحرية وكل عشاق الحرية، وبالأخص أهنئ الأم عويش وجميع أمهات السلام بهذا اليوم المبارك، وأيضاً، في الرابع من نيسان العام 2004، تم تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK في شرق كردستان، وعلى هذا الأساس أهنئ كافة أبناء الشعب الكردي وبالأخص في شرق كردستان وإيران بذكرى تأسيس حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK، بالفعل، هذا اليوم يملك أهمية كبيرة لدى شعب شرق كردستان وإيران، لأنه يوم تاريخي ويوم انبعاث بالنسبة لجميع أبناء الشعب الكردي".

الرابع من نيسان هو يوم تحرر المرأة وكافة الشعوب التواقة للحرية

وقالت بيمان فيان بأنه مع ميلاد القائد عبد الله أوجلان، ولد الشعب الكردي وولدت المرأة أيضاً وأكملت حديثها كالتالي:" لماذا نقول بأنه انبعاث جديد، لأنه وطوال سنوات، تم تنفيذ هجمات وحشية لإبادة الشعب الكردي، ونظام الاحتلال الذي أراد إبادة الشعب الكردي بكل الوسائل والطرق، ولكن مع ولادة القائد أوجلان، امتلك الشعب الكردي مرة أخرى الإرادة والقوة لدحر هجمات العدو، وناضلت النساء الكرد من أجل وجودهن، وفي الوقت الحالي، يمكننا القول بأنن المرأة قد كسبت وجودها، وأصبح ميلاد القائد أوجلان شعاعاً من النور وحرر الشعب الكردي وكل العشوب الأخرى من ظلام الظالمين، الـ 4 من نيسان هو يوم تحرر المرأة الكردية والشعوب التواقة للحرية، ولهذا السبب، 4 نيسان له معانٍ كبيرة بالنسبة لنا، وهو يوم انبعاث كل شيء حي، في شخص القائد أوجلان، انبعث الشعب الكردي، ولهذا السبب أرادت القوى الاستعمارية والمتآمرة إبادة الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، وسعوا عبر تحقيق هذا الأمر، إنهاء أفكار وفلسفة القائد أوجلان، وهذه الهجمات لا تزال مستمرة إلى الآن، ومنذ 25 عاماً، تفرض عزلة شديدة على القائد أوجلان لا يوجد مثيل لها في أي مكان بالعالم، بفضل مقاومة القائد أوجلان والشعب الكردي، تم دحر وهزيمة كافة سياسات العدو القذرة، واتخذ القائد أوجلان من عملية إمرالي كولادة جديدة ونشر أفكاره في جميع أنحاء العالم، ونتج عن ميلاد القائد أوجلان، حرية انتشرت في كردستان والعالم أجمع، ونالت البشرية أيضاً حصتها من نتاج الحرية هذا".

لا يمكنهم القضاء على فكر وفلسفة القائد أوجلان

لفتت فيان الانتباه إلى الفعاليات التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، قائلة: "إن حرية القائد أوجلان هي حرية الأمم، المرأة وجميع الشعوب المضطهدة، نحن نعلم جيداً أنه خاصة في السنوات الأخيرة، يستفيد جميع الأشخاص من فكر وفلسفة القائد أوجلان، ويناضلون على هذا الأساس، كما أن ثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، التي اندلعت في شرق كردستان وإيران، أثبتت مرة أخرى للعالم أن فكر وفلسفة القائد أوجلان لا يمكن قيدها وسجنها، قد يكون القائد أسيراً جسدياً في إمرالي، لكن فكره وفلسفته تنتشر في جميع أنحاء العالم، وحتى الآن هذا هو أكبر مخاوف العدو، لهذا السبب يفرضون مثل هذه العزلة المشددة على القائد أوجلان،  لأن القائد هو مؤسس فلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"، لقد جعل القائد أوجلان من تنظيم وتدريب المرأة أساس كل الحريات منذ صغره، حيث قدم حرية المرأة على حرية الوطن والأمم، وثورة "المرأة، الحياة، الحرية" هي نتاج لهذا الأمر، لذلك، يرى شعبنا في شرق كردستان وإيران وفي جميع أنحاء العالم وجودهم في هذه الفلسفة، الجميع يرى حياة حرة في هذه الفلسفة، لذا، يجب أن نوسع هذه الثورة ونشرها في كل مكان، وفي الوقت نفسه، وجه الشعب الكردي رسالة قوية جداً إلى قوات الاحتلال في كردستان وتبنوا القائد أوجلان، ومن خلال عملية ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" في شرق كردستان وإيران، تبنوا نموذج القائد أوجلان، كما وجهوا رسالة عظيمة بالانتفاضة، المقاومة والنصر في نوروز، حيث احتفلوا بعيد نوروز بروح منتفضة خاصة من ماكو حتى إيلام وأظهروا بمواقفهم إن حريتهم تتحقق بحرية القائد أوجلان".

لن نكون احراراً ما لم يتحرر قائدنا

وفي نهاية تقييمها، دعت عضو منسقية منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR)، بيمان فيان، جميع الشعوب، قائلة: "بمناسبة 4 نيسان، يجب تحويل جميع شوارع شرق كردستان وإيران إلى ساحات المقاومة وتصعيد وتيرة النضال من أجل تحقيق حرية القائد أوجلان، لنجعل عام 2023 عام تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، مع حرية القائد، تتحرر الأمم، المرأة والبشرية جمعاء، لذا دعونا نحول كل الساحات إلى ساحات النضال لأن من خلاله فقط يمكننا تحقيق النصر، كما يجب على شعب شرق كردستان وإيران أن يجعلوا موقفهم في الرابع من نيسان أكثر راديكالياً ويصعدوا من نضالهم، ويظهروا مرة أخرى للعدو إن حريتنا غير ممكنة ما لم يتحرر قائدنا".