الكاتب الموريتاني محمد الأمين: المرأة الكردية هي رمز الحياة الحرة

صرح الكاتب الموريتاني الشاب محمد الأمين، إن المرأة الكردية هي رمز الحياة الحرة، وقال: "لا توجد كلمات تصف شجاعة المرأة الكردية التي نهلت من نبع فكر أوجلان".

كتب الكاتب الموريتاني الشاب محمد الأمين قصة عن شجاعة المرأة الكردية وقيادتها لثورة روج آفا.

حيث يدرس محمد الأمين القاطن في نواكشوط عاصمة موريتانيا، الأدب في الجامعة، إذ يكتب المقالات والقصص للصحف الموريتانية منذ فترة طويلة.

وكانت بطولة المرأة الكردية ونضالها من أجل الحرية ودورها الرائد في ثورة روج آفا لها تأثير كبير على محمد،  مؤخراً كتب قصة عن الشهيدة بارين كوباني ونشرها في صحيفة الوطن الموريتانية.

وفي ذات السياق، تحدث الشاب الموريتاني محمد الأمين لوكالة فرات للأنباء ANF حول كتابة قصة الشهيدة بارين كوباني وتأثير بطولة المرأة الكردية.

ونوه محمد الأمين أنه تعرف على ثورة روج آفا أولاً من خلال صديق كردي وقال: "ثم تعرفت على ثورة روج آفا وفلسفة القائد أوجلان وبطولة المرأة الكردية من خلال وسائل الإعلام التابعة لحركة الحرية الكردستانية، ومن خلال قراءة الكتب والوكالات الكردية دخلت في عمق تاريخ القضية الكردية وكردستان، وتعرفت على قادة ومقاتلين ومقاومين كرد".

المقاتلات في جبال كردستان مثال على الحرية

أكثر ما لفت انتباه محمد هو نضال النساء في حركة الحرية في ثورة روج آفا، وتحدث محمد عن الأمر كالتالي: "كيف يمكن لشعب مضطهد لمئات السنين، وارتُكِب بحقه العديد من المجازر وحرم من حقه في الحياة ومنع من التحدث بلغته الأم، أن ينتفض ويناضل ضد أعدائه، فهذه حقيقة وهذا الشعب هو الشعب الكردي، لكن أهم شيء له تأثير كبير على المرء هي المرأة الكردية، هذه المرأة لها تاريخ طويل من النضال واكتسبت نساء العالم قوتهن من نضالها، حيث أصبحت النساء في جبال كردستان اللاتي ينتفضن ضد العدو الذي يحتل أراضيهن منذ أكثر من 45 عاماً، مثالاً للنضال من أجل الحرية.

المرأة الكردية هي رائدة المناضلات من أجل الحرية

وذكر محمد أنه لا توجد كلمات يمكن أن تصف نضال المرأة الكردية، وقال: "ما يذهل المرء هو أنه في مكان مثل الشرق الأوسط ، حيث تحرم المرأة من جميع حقوقها ولم يتم الاعتراف بهويتها، تنتفض المرأة الكردية وتقود الثورة، وتصبح رائدة النساء المناضلات من أجل الحرية في العالم، في الحقيقة يظل المرء مندهش لهذا الأمر، ولا توجد كلمات تصف شجاعة المرأة الكردية التي نهلت من نبع فكر أوجلان.

وعندما كان يتابع محمد الأمين ثورة روج آفا، فإنه أحبّ الشعب الكردي، ويدرس عن كثب أفكار القائد أوجلان وفلسفته، ويُعرّف أصدقائه الجامعيين على فلسفة وفكر القائد أوجلان وثورة روج آفا، كما أنه يريد زيارة روج آفا والبقاء لفترة بين الشعب المناضل.

وأوضح محمد الأمين أن المرأة الكردية هي رمز للنضال وأنهى حديثه بالقول: "المرأة الكردية هي رمز للنضال والمقاومة، و رمز للحرية والجمال، وهي رائدة نساء العالم والأجيال الجديدة، عندما كتبت قصة الشهيدة بارين كوباني، شعرت وكأنني أعيش بين أهالي روج آفا، وكل من قرأ قصة الشهيدة بارين أراد التعرف على ثورة روج آفا عن كثب".