الخبر العاجل: الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى شيراوا بقذائف المدفعية

كونجا: ندعو جميع النساء من أجل المشاركة في السياسة ضمن صفوف HDP

بسيمة كونجا: تشن هجمات أيديولوجية وسياسية ودينية واقتصادية علينا. من أجل هذا نناشد جميع النساء من أجل ممارسة السياسة ضمن صفوف حزب الشعوب الديمقراطي HDP. الهجوم الذي يشن علينا سياسي بالدرجة الأولى.

الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي HDP بسيمة كونجا تحدثت إلى وكالتنا ANF حول المؤتمر الثالث الاعتيادي لحزب الشعوب الديمقراطي HDP وسياسات المرأة في الحزب.

كونجا وفي بداية حديثها أشارت إلى المؤتمر الثاني للحزب وذكرت بأنه عندما نظم المؤتمر الثاني فإن الوضع في تركيا لم يكن جيداً. قالت كونجا:" بشكل خاص فإنه بعد قرار الحرب الذي اتخذ في أعقاب نتائج انتخابات 1 تشرين الثاني شنت هجمات شديدة جداً على الشعب الكردي الذي أظهر إرادته من جهته عن طريق الإدارة الذاتية. بعد كل هذه الأحداث فقد عقدنا مؤتمرنا الثاني في عام 2016."

أوضحت كونجا أنه توجد حالة إدارة ذاتية من أجل مؤتمرهم الثالث وتابعت بالشكل التالي:" العديد من رفاقنا الذين حضروا في مؤتمرنا الثاني لن يكونوا بيننا. رؤساؤنا المشتركون صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسكداغ والكثير من رفاقنا النواب والإدارة المحلية لحزب الأقاليم الديمقراطية DBP والتي تشكل النسبة الأكبر بيننا تم أسرهم. من ناحية أخرى فإن الوضع لا يختلف بالنسبة للنساء أيضاً. حيث تشن هجمات على منجزات النساء من كل النواحي. بشكل خاص فإن حقوق النساء تغتصب في المجال القانوني وتزداد المجازر المرتكبة بحقهن. في سنة 2017 قتلت 409 امرأة من قبل الرجال وتعرضت أكثر من 380 امرأة إلى التحرش والمضايقات. نعقد مؤتمرنا في وقت كهذا. حيث تمر أيضاً الذكرى السنوية لاستشهاد ساكنة جانسز وفيدان دوغان وليلى شايلمز.

من جهة أخرى فإننا نعقد مؤتمرنا في وقت تتجاهل الدولة فيه حل القضية الكردية وتعمقت الأزمة الاقتصادية وارتفعت وتيرة الاستغلال وانتشرت الحرب ضد الكرد في كل أرجاء الوطن."

نوهت بسيمة كونجا إلى الكونفرانسات التي عقدت من طرف مجالس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي وقالت:" أحد أهم الاستنتاجات التي خرجت من كونفرانسات النساء هو أن النظام القائم لا يحمي النساء اللواتي يقتلن بشكل همجي بالعكس من ذلك فإن النظام يستهدف النساء عن طريق قوانينه بشكل مباشر. هدفنا الأساسي هو منع هذا الأمر. وذلك في إطار حملتنا التي تحمل عنوان "لن يستمر الوضع بهذا الشكل والنساء سيمنعن ذلك". من جهة أخرى فإننا نؤكد بأن تركيا لن تصبح ديمقراطية قبل حل القضية الكردية وقبل قيام النساء بدورهن في هذا الأمر. والسبيل الأساسي لهذا الشيء هو رفع العزلة عن السيد أوجلان. بكل تأكيد يجب إلغاء القرارات بحكم القانون والعودة إلى الوضع ما بين سنتي 2014-2015."

كونجا أوضحت أن تجربة روجآفا كانت في المقدمة في مؤتمراتهم وقالت:" في مرحلة كانت فيها الذهنية البربرية لداعش في مرحلة التطور وكانت الرجعية تشن الحروب في الشرق الأوسط والوطن كان يتهدم فإن النساء أشعلوا ثورة من ناحية ومن ناحية أخرى حموا أنفسهم بالإضافة إلى بنائهم للكومينات."

الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي HDP بسيمة كونجا أشارت إلى أن السلطة القائمة تحاول تعريف النساء العلمانيات بشكل مختلف وترفض الحركة النسوية وتهاجم هوية المرأة. قالت كونجا:" حزب العدالة والتنمية AKP يمارس السياسة على أساس هوية المرأة المحافظة. ويهاجم المرأة العلمانية، المحافظة، والمشاركة في الحركة النسوية، اليساريات-الاشتراكيات والمرأة في صفوف حركة التحرر الكردية في كل مكان. إذا كان هناك هجوم ضد كل هوياتنا فإن النضال المشترك أيضاً مهم آنذاك."  

قالت كونجا في دوام حديثها ما يلي:" تشن هجمات أيديولوجية وسياسية ودينية واقتصادية علينا. من أجل هذا نناشد جميع النساء من أجل ممارسة السياسة ضمن صفوف حزب الشعوب الديمقراطي HDP. الهجوم الذي يشن علينا سياسي بالدرجة الأولى. إذا استطعنا تطوير مجالس النساء في هذه الناحية فإن ذلك سيكون مهماً جداً. لأن كتلة النساء لحزب العدالة والتنمية HDP في مجلس الشعب هي ساحة للسياسة لجميع النساء. نحاول أن ننجز شيئاً باسم النساء وأن نتحرك معهم. في حال لو كنا أصحاب هكذا ذهنية وإذا كنا قد ناضلنا بشكل منظم وسياسي حتى الآن فإننا نستطيع صد هذه الهجمات وأن نطور من مؤسساتنا ومجالسنا المحلية. رئيسنا المشترك السيد صلاح الدين دميرتاش أيضاً يناشد جميع النساء والشباب من أجل ممارسة السياسة في صفوف حزب العدالة والتنمية HDP."

في ختام حديثها أكدت كونجا أنه رغم الضغوط والقمع الشديد خلال السنتين الأخيرتين فإن قوتهم ازدادت أكثر وقالت:" هناك حاجة إلى مهمة أكبر من تلك التي شهدناها في 7 حزيران. فالآمال التي تعقد علينا عريضة. كحزب ديمقراطي في تركيا فإننا مصرون على تلبية جميع الآمال."