عضوة منسقية جمعيات المرأة الكردستانية KJK جيغدم دوغو أوضحت أن الدولة التركية وعن طريق هجماتها على عفرين كشفت مرة أخرى عن عدائها السافر للكرد وقالت:" الدولة التركية عادت الكرد في القرن العشرين. قد يكون هذا العداء حقق لهم المنفعة لكن القرن الحادي والعشرين لن يكون مثل سابقه. هذا القرن سيكون قرن انكسار أعداء الكرد. وعلى رأسهم الدولة التركية وتحالف أردوغان وبخجلي فإنهم سيهزمون هزيمة نكراء."

كما ذكرت دوغو أن عفرين ليست منطقة أو مكاناً مقيداً بحدوده فقط وقالت:" عفرين اليوم هي ثورة روج آفا. إنها جنوب كردستان، السليمانية، أربيل، شرق كردستان، أورمية و مهاباد. عفرين هي شمال كردستان، آمد، وان وإليه. عفرين هي تركيا، اسطنبول، إزمير وأنقرة. عفرين متواجدة في كل مكان يوجد فيه كردي واحد. أنها شعبنا في روسيا وأوربا. إنها إرادتهم."  

ستتحول إلى فيتنام بكل تأكيد

من ناحية أخرى أفادت جيغدم دوغو بأنه على الدولة التركية ألا تخدع نفسها بقوة وتأثير القصف وأكدت أن شعب عفرين وعموم الشعب الكردي وثوار تركيا سوف ينتصرون في المعركة. أشارت دوغو إلى أن هذه الحرب ستتحول إلى فيتنام في وجه تركيا وستقضي على سلطة أردوغان. وقد تابعت دوغو حديثها قائلة:" أصدرت الدولة التركية أمر قتلها بنفسها. إرادة الشعوب هي التي ستحارب وتنتصر وليس التكنولوجيا."

حركة تحرر المرأة تقف مع عفرين

نوهت دوغو إلى أنه عن طريق المقاومة والدعم كبيرين فإن مقاومة كوباني فتحت الباب أمام أحداث كبيرة في الشرق الأوسط والعالم كله وستؤدي مقاومة عفرين إلى دعم أكبر. حيث قالت:" نحن واثقون من أنفسنا بهذا الخصوص. إننا كحركة تحرر المرأة نقف إلى جانبهم في هذا النضال ونحن متآزرين." أشارت دوغو إلى أنهم يأملون أن يقارب الجميع الوضع بروح المسؤولية وبتيقظ وبتحكيم الضمير.

"ستنتصر الثورة في تركيا"

وتابعت دوغو حديثها:" النصر في عفرين سيؤدي إلى انتصار الثورة في تركيا أيضاً" وأضافت:" يجب على كل شخص القيام بما يستطيع فعله. كما أنه علينا أن نصعد من النضال الثوري الموحد وأن نقضي على الفاشية. من الواجب علينا أن نحطم تحالف حزب العدالة والتنمية AKP وحزب الحركة القومية MHP في عفرين."

من ناحية أخرى ناشدت جيغدم دوغو جميع الثوار والرأي العام الديمقراطي وشعب كردستان الوطني وبخاصة النساء والشباب وقالت:" عليهم أن ينتفضوا في شمال كردستان وكل مكان في تركيا وأن يتحركوا للرد على الفاشية. لا يجوز الصمت بذريعة "يمنعون علينا ذلك". إن النضال الثوري وكفاح الشباب لم يتحقق يوماً بطلب التراخيص. هذا النضال محق وليس شيئاً يمكن تحقيقه بعد أخذ الترخيص من الفاشية. على جميع الشباب النزول إلى الشوارع وملئها وتصعيد النضال والفعاليات. يجب بشكل خاص أن تنتفض المرأة الشابة ضد الفاشية والرد عليها. يجب على المرأة تصعيد النضال بشكل أكبر."

ليس للمظلومين أية منفعة ومصلحة

عضوة منسقية جمعيات المرأة الكردستانية KJK جيغدم دوغو ناشدت المضطهدين في تركيا وقالت:" العمال، الكادحين، الفقراء، المظلومين في تركيا ليس لهم ناقة في هذا القتال. يجب أن ينتفضوا وأن يصعدوا من النضال لإنهاء الحرب. نحن على ثقة بأن الثوار والرأي العام الديمقراطي سيتصرفون بروح المسؤولية وبتمعن. فالقوات الثورية تقاتل في عفرين. هم أيضاً سيحاربون وسيكافحون بالإرادة. كما حصل في كوباني فإن النهج الفدائي للرفاق والرفيقات من أمثال آرين، كلهات، بارتيزان وسارا سيحقق النصر في عفرين."