اصدرت حركة المرأة الكردية الدولية و مكتب المرأة الكردية للسلام (CENÎ) بيانا مشتركاً حول ضرورة رفع العزلة عن القائد اوجلان والمعلومات التي تفيد بتدهور اوضاعه الصحية.
تحدث البيان عن الانباء التي تنشرها بعض مواقع التواصل الاجتماعي التركية حول تدهور صحة القائد أبو, وهذا ما يخلق الشك والريبة حول وضعه, خصوصا في ظل كتم سلطات الاحتلال التركي كافة الاخبار عن القائد اوجلان.
وجاء في نص البيان ايضا: "اي تهديد لحياة قائد الشعب الكردي, عبدالله اوجلان لايمثل تهديدا للديمقراطية والسلام في المنطقة فحسب, بل هو تهديد على وجودنا".
واعربت حركتا المرأة في بيانهما المشترك عن مخاوفهما من تقارب تركيا مع حلفائها, الامر الذي يشكل خطرا على حياة القائد اوجلان, حيث تابع البيان قائلا: "على الرغم من تنبيه لجنة مناهضة التعذيب للوضع الصحي الحرج للقائد اوجلان, الا ان المجلس الاوربي يتحرك بلامبالاة حيال هذا الوضع. لذا نرى خطراً في هذا التقارب على اوضاع القائد".
وفي ختام البيان, تم التأكيد على جاهزية المرأة الكردية بأن تضحي من اجل سلامة القائد, وتمت دعوة كل الكردستانيين الى القيام بنشاطات على كافة المستويات, للضغط على دولة الاحتلال التركي كي ترفع العزلة عن قائد الشعب الكردي.