بيان YJŞ بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة
قالت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة – شنكال YJŞ إن صرخة أخوات ماريبال الثلاث، أصبحت صرخة كافة العالم ومشعلة النضال للنساء الشعوب المضطهدة، وذلك خلال بيان.
قالت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة – شنكال YJŞ إن صرخة أخوات ماريبال الثلاث، أصبحت صرخة كافة العالم ومشعلة النضال للنساء الشعوب المضطهدة، وذلك خلال بيان.
وأصدرت القيادة العامة لـ YJŞ بيان كتابي إلى الرأي العام بمناسبة يوم مناهضة العنف ضد المرأة المصادف 25/ تشرين الثاني الجاري، ونشرتها على موقفها الرسمي، ناشدت من خلاله النساء الايزيديات والعالم بالوقوف أمام كافة أنواع العنف ضد المرأة.
وجاء في نص البيان:
“القوة المستبدة أرادت أن تكسر من إرادة المرأة، لكن في شخص الشهيدة بيريفان، خلقت المرأة التي لا تكسر. نستذكر كافة الشهداء في شخص اخوات ماريبال الثلاثة. صرخة الاخوات الثلاثة قبل الآن بسنوات صعدت في دومينيكان، واليوم انتشرت في كافة العالم، وأصبحت مشعلة النضال لكافة النساء والشعوب المضطهدة.
نستذكر الاخوات الثلاثة اللذان استشهدوا على يد فاشية دومينكان في 25/ تشرين الثاني، كما نستذكر كافة الشهداء الذين يرسمون مستقبلنا. المرأة التي كانت تقود المجتمعات في الشرق الأوسط منذ الأزل، الآن سلب منها كل شيء، وأصبحت المهد المباد الذي تلقى مجازر. القوة المستبدة حددت صرخة المرأة الآن بالجنسية والبيولوجية فقط، المرأة في كل المجتمعات الآن تتعرض للقتل، وامتصت قوتها وأدخلوه في مرحلة العبودية. ووضعوا المرأة في هدفهم كالمتعة الجنسية ومارسوا عليها الظلم، والمرأة الايزيدية هي أكثر ما لاقت الظلم وحتى الآن يلاقون. عبر التاريخ القوة المهيمنة وعبر قوانينها مارسوا الظلم ضد المرأة، ووضعوا المرأة الإيزيدية دائماً هدفاً لهم لجعلها عبدة وارتكاب المجازر ضدها.
المجازر والفرمانات التي حصلت في شنكال وأخرها على يد مرتزقة داعش، أردوا كسر نضال المرأة في شخص المرأة الإيزيدية. المئات من النساء قتلوا وشردوا واعتقلوا وباعوهم في الأسواق. في فرمان 3/ آب نساء شنكال عانوا الكثير. نحن باسم وحدات حماية المرأة – شنكال نظمنا أنفسنا، واستطعنا أن نكسر الذهنية التي التي فرضت على المرأة والمجتمع، واستطعنا الوقوف أمام الفرمان، وفي شخص الشهداء أمثال بريفان، خلقت المرأة التي تكسر ولا تباد. كما في مناطق روج آفا وغيرها، المرأة الشنكالية أيضا لعبت دور في تحرير شنكال، كما أسقطت الذهنية الإبادية.
وعلى هذه الأساس نناشد كافة نساء العالم وعلى رأسهم النساء الإيزيديات، أن يناضلوا ضد العنف، وحل هو انضمام كافة النساء للنضال وتصعيده، النضال صعد على يد شهداء أمثال بريفان، سارا، دلال ويجب أن يصعد أكثر، المرأة تخطو خطوات نحو النصر حتى الوصول إلى نساء أحرار. المرأة الإيزيدية الحرة ستجعل من شنكال، شنكال حرة”.