آمد: الشؤون الدينية أصبحت ناطقة باسم AKP في موضوع المرأة
العضوة القيادية في جمعيات المرأة الكردستانية KJK آيتان آمد أوضحت أن AKP و MHP يمارسون "سياسة الاغتصاب" ضد النساء والأطفال وأفادت بأن الشؤون الدينية التركية أصبحت ناطقة رسمية باسم هذه السياسة مناشدة المجتمع من أجل التحرك العاجل.
ANF
بهدينان - شيلان آمارا/تيكوشين زاماني
الاثنين, ١٥ يناير ٢٠١٨, ١٥:١٩
قيمت عضوة إدارة جمعيات المرأة الكردستانية KJK آيتان آمد سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم AKP التي يمارسها في الفترة الأخيرة مع MHP ضد المرأة إلى وكالتنا ANF.
أشارت آمد إلى أن الهدف الأساسي لنظام AKP-MHP هو فرض سلطته بشكل أكبر على المجتمع وقالت بأن القرارات التي تتخذ والتغييرات القانونية التي تجرى تصب في هذا المجرى. وتابعت آمد حديثها بالشكل التالي:" هذه القرارات التي يتخذونها تظهر بوضوح أنه منذ إعلان الجمهورية التركية وحتى الآن لم تخش أي سلطة في تركيا من فقدان الحكم كما تخشى حكومة AKP وأردوغان. يمكن للمرء القول بأن أكثر من لا يقدر على النوم هو أردوغان."
واستمرت آمد بالشكل التالي:" المفتي أصبح ناطقاً باسمهم. المفتي يصدر القوانين باسم الشريعة والإسلام ويفرضها على المجتمع. يصدرون التصريحات بأنه يمكن للفتيات بعمر 9 سنوات الزواج والحمل أما الفتيان بعمر 12 سنة فيمكنهم الزواج والرزق بأطفال."
ذكرت آمد بأن السلطة وعن طريق قراراتها وقوانينها تفتح الباب أمام عموم المجتمع من أجل الاستغلال الجنسي وتريد أن تربي المجتمع بتجويعه. قالت آيتان آمد:" يريدون إنشاء مجتمع فاقد للإرادة والعقل من الناحية النفسية. على المجتمع التركي وعلى الأخص النساء توجيه هذا السؤال إلى أردوغان ومفتيه: لو كانت ابنتك هل ستقبل بهذا الشيء؟ أو فليذهبوا وليجربوا وليحققوا. هل يقبل هؤلاء المفتون بتزويج بناتهم في عمر 9 سنوات؟ أو فلينظروا إلى ابنة أردوغان إذا اغتصبها أحد هل ستقبل بالزواج من الشخص الذي اغتصبها؟ هؤلاء الأشخاص الذين يقفون على رأس السلطة وصادقوا على هذا القانون هل سيقبلون بهذا الشيء لأطفالهم؟ لا، لن يقبلوا. في الحقيقة يجب أن يقوم المجتمع التركي بإجراء تحقيق. سيرون بأنهم هم وأولادهم وبناتهم يدرسون في أرقى الجامعات في الخارج. إنهم يوفرون الأمن لأولادهم."
آيتان آمد أشارت إلى أن AKP والشؤون الدينية التركية تريد نشر فكرة "الزواج مع المغتصب" في المجتمع.
في ختام حديثها نوهت آمد إلى المعارضة التي أبداها الاشتراكيون والقوى اليسارية والنساء المناضلات من أجل الحرية ضد هذه القوانين وقالت:" لقد عبروا عن موقف لكن ذلك غير كاف."
أوضحت آمد إلى أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الآباء والأمهات وطلبت منهم أن يتحركوا في هذا المجال.