نساء من السويداء: اغتيال "هفرين خلف" على يد قوى الغدر التركية يدل على حقد أعمى ضد كل ما هو إنساني وحضاري وسلمي

قالت عدد من الناشطات المدنيات والناشطات المستقلات في محافظة السويداء إن سوريا خسرت باغتيال الشهيدة هفرين خلف إحدى النساء الحرات والمناضلات من أجل السلام في سبيل مستقبل سورية.

وأصدرت عدد من نساء السويداء بيان للرأي العام تنديداً واستنكاراً لجريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف.

وجاء في نص البيان:

"أيتها السوريات أيها السوريون

يا أحرار العالم

إن العدوان التركي المستمر على الأراضي السورية وخصوصاً في شمال شرقي الفرات هو عدوان غير مشروع وهو غزو وحشي يدل على همجية الأتراك وشركائهم في قتل المدنيين والنساء والأطفال واستهداف البنى التحتية وما أحدثوه من  دمار ،  لم تتحرك آلة القتل التركية ضد تنظيم داعش ولكنها تحركت بشراسة ضد السوريات والسوريين الذين حاربوا تنظيم داعش.

إن العدوان التركي على السوريات والسوريين يخالف كافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية وليس أدل على ذلك من استهداف الهمجية التركية الناشطة السياسية  والحقوقية المهندسة الشابة الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سورية المستقل التي تم اغتيالها من القوى الغدر التركية بأبشع الطرق وبشكل متعمد يدل على حقد أعمى ضد كل ما هو إنساني وحضاري وسلمي.

نحن الناشطات المدنيات والناشطات المستقلات في محافظة السويداء، إذ نعتبر أن سوريتنا قد خسرت باغتيال الشهيدة هفرين خلف إحدى النساء الحرات والمناضلات من أجل السلام في سبيل مستقبل سورية، نؤكد أنها ستبقى حية في ضمائرنا ورمزاً لكفاح النساء من أجل الحياة الكريمة والمستقبل الآمن للسوريات والسوريين.

نعزي أنفسنا وعموم السوريين والسوريات، ونستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان، ونطالب بوقف العدوان التركي على أرضنا السورية فوراً. ونؤكد أن الشهيدة هفرين خلف سنبلة سورية لا تموت.

الخزي والعار للقتلة والمجرمين من الأتراك وأذنابهم

والمجد لشهداء سورية.

السويداء 15/10/2019

مجلس المرأة السورية