نساء عفرين: سنقاوم حتى ينال القائد حريته

عبر عدد من نساء عفرين عن استنكارهن للمؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان، وأعربن عن تضامنهن مع حملات الإضراب عن الطعام.

على هامش الفعاليات المقامة في مناطق الشهباء تحدث عدد من نساء عفرين إلى وكالة فرات للأنباء وأعربن عن استنكارهن للمؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان والعزلة المفروضة عليه، كما أعربن عن تضامنهن مع النائبة ليلى كوفن المضربة عن الطعام.

وتحدثت منى بريم في البداية وقالت: نحن كنساء عفرين في مناطق الشهباء نستنكر المؤامرة الدولية، التي نفذت بحق القائد أوجلان بتاريخ 15 شباط، واليوم هناك العديد من الأشخاص الذين أطلقو حملات الإضراب عن الطعام من أجل رفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

وأضافت "إن لم يتحرر القائد فنحن لن نتحرر، ونطالب دول العالم بأن يخرجوا عن صمتهم تجاه احتلال الدولة التركية لمدينة عفرين وفرضهم للعزلة على القائد أوجلان فالقائد لا يريد حرية المرأة الكردية فقط بل حرية نساء العالم أجمع".

وأكدت: "نحن كنساء عفرين سنقاوم حتى النهاية وسنكون دائماً حاضرات وبقوة في كافة الفعاليات والاعتصامات حتى ينال القائد حريته وتتحرر مدينتنا".

ومن جانبها أوضحت عضوة مجلس قرية بابنس ريما إبراهيم: "نحن كنساء عفرين ندين ونستنكر المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبدالله أوجلان في 15 شباط، وندعم ليلى كوفن وجميع المضربين عن الطعام، وسنكون دائماً حاضرين في الفعاليات والاعتصامات من أجل مقاومة ليلى كوفن ورفاقها، الذين أطلقو حملات الإضراب عن الطعام داخل السجون التركية وخارجها".

وأضافت "ونحن كنساء كرديات سنقاوم حتى ينال القائد حريته، ونؤكد للعالم بأننا سنكون حاضرات دائماً وفي كل مكان وزمان وسنقاوم ونوجه كلمة باسمنا نحن نساء عفرين للدولة التركية عفرين ثم عفرين وسنقاوم ونحارب حتى تحريرها".

وقالت باسمة مراد صالح: سنقاوم حتى تحرير القائد أوجلان ونقول للدولة التركية إننا سنحرر عفرين وسندعم ليلى كوفن ورفاقها، الذين أطلقوا حملات الإضراب عن الطعام، ونحن كنساء عفرين سنبقى متحدات حتى تحقيق أهدافنا.

وطالبت دول العالم بأن تخرج عن صمتها تجاه الاحتلال التركي لمدينة عفرين، مشيرة إلى أن "عفرين هي أرض أجدادنا وأبائنا ولا يحق لتركيا احتلالها".

ومن جانبها تحدثت زينب قاسم العضوة في مجلس ناحية فافين وقالت: ندين ونستنكر المؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد أوجلان في 15 شباط، وهذه المؤامرة كانت لنفي الكرد.

وأشارت إلى أن "العدو اعتقد أن الشعب الكردي سيفقد قوته عندما اعتقل القائد أوجلان، ولكن القائد زرع القوة والعزيمة في قلوبنا ونستمد قوتنا من مقاومة القائد في سجن إمرالي وسنناضل من أجل حرية القائد والشعب الكردي ، فلا يمكن للعالم أن ينفي الشعب الكردي لأن الشعب الكردي اتخذ من فكر وفلسفة القائد أوجلان طريقاً لينفذ من خلاله إلى عالم الحرية".

وبدورها قالت عضوة هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل عريفة بكر: "نحن ندين ونستنكر المؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد عبدالله أوجلان في 15 شباط، واليوم نحن كنساء عفرين نضم صوتنا إلى صوت ليلى كوفن وكافة النساء اللاتي دخلن في حملات الإضراب عن الطعام".

وأضافت "سنقاوم في مناطق الشهباء وسنكون دائماً حاضرين في الفعاليات حتى تحرير القائد أوجلان، فالمؤامرة التي نفذت ضد عفرين مرتبطة بالمؤامرة بحق القائد أوجلان وها هم اليوم يخططون لمؤامرة جديدة في العراق، ونحن كنساء عفرين سنقاوم حتى ننال حريتنا وحرية قائدنا".