نساء الرقة يستذكرن "جانسيز ودوغان وشايلمز" في الذكرى السابعة لاستشهادهن

استذكرت إدارة المرأة في الرقة أحياء الذكرى السنوية السابعة لمجزرة 9 كانون الثاني لشهيدات المناضلات ساكينة جانسيز ورفيقاتها فيدان دوغان ليلى شيلاماز اللواتي خلعن ستار التقليد وكسرنا حواجز الصمت واشعلت النور وسط الظلام وأصبحت من مؤسسات حزب العمال الكردستاني

تستمر مراسم الاستذكار للمناضلات ساكينة جانسيز ورفيقاتها في عموم المناطق المحلية والعالمية للمناضلات ساكينة جانسيز ورفيقاتها فيدان وليلى والتي يصادف الذكرى السنوية السابعة لمجزرة 9 كانون الثاني لاستشهادهن في وسط العاصمة الفرنسية باريس.

وبهذا الصدد، استذكرت إدارة المرأة بالرقة استشهاد الذكرى السنوية السابعة لمجزرة 9 كانون الثاني لاستشهاد سكينة جانسيز ورفيقاتها بمشاركة المئات من النساء من مختلف المؤسسات المدنية في الرقة وريفها وذلك بصالة التاج الواقعة عند مدخل الجنوبي لمدينة الرقة.

بدأت مراسم  الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت تلاها عرض سلفزيون يتمحور حول حياة المناضلات  اللواتي كسرن حاجز الظلم والعبودية تلاها القاء عضوة مسد في مجلس سوريا الديمقراطي دلال الدرويش المسيرة التي كانت بريادة هؤلاء المناضلات وبأن انتفاضتهن أصبحت تكبر يوماً بعد يوم.

حيث جاء في مجمل الكلمات: "ساكينة ورفيقاتها من النساء اللواتي استطعن خلق التوازن ما بين رفض الخنوع والاستكانة للعادات والتقاليد البالية والمحافظة على القيم المقدسة التي اكتسبتها من البيئة التي نشأت فيها، كانت المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقاتها فيدان دوغان وليلى شيلاماز بدأت حياتها بالعمل ضمن المصانع والمعامل ليس بحاجة إلى المال وإنما توسيع تعرفها على الشابات وإيجاد الفرصة بفتح النقاشات مع العاملات وإرشادهم لطرق تنظيم الذات من خلال الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني والتعرف على فكر أوجلان الحر".