الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يقصف ريف منبج

نساء إيزيديات يساندن كوفن وحملات الإضراب المفتوحة عن الطعام

استنكرت نساء إيزيديات العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وعبرن عن دعمهن لحملة ليلى كوفن وطالبن مؤسسات حقوق الإنسان بالقيام بمهامهم الإنسانية على أكمل الوجه.

دخلت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام التي أطلقتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD والبرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP ليلى كوفن، للمطالبة برفع العزلة المشددة عن القائد أوجلان، يومها الـ73، وتزامناً مع حملة كوفن تتسع دائرة حملات الإضراب عن الطعام في مناطق كردستان وعموم العالم.

ونظمت حملة إضراب مفتوحة عن الطعام بتاريخ 6 كانون الأول المنصرم بهدف دعم حملة كوفن من قبل مجلس الإدارة الذاتية في شنكال (MXŞD)، وحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، اتحاد الشبيبة الإيزيدية (YCÊ) واتحاد الشبيبة الشابة الإيزيدية (YJCÊ) في شنكال.

وتحدثت، اليوم، نساء إيزيديات في مركز مدينة شنكال لوكالة فرات للأنباء (ANF) وأعربو عن استنكارهم للعزلة المفروضة على القائد أوجلان ودعمهن لحملة ليلى كوفن وحملات الإضراب المفتوحة عن الطعام.

وفي هذا السياق قالت الأم إنعام بدل: "استنكر العزلة، التي تطال القائد أوجلان وبشدة، العزلة لا تفرض على قائدنا فقط بل يتم فرضها على كافة الشعوب، الدولة تمارس الظلم على الشعب الكردي، أولئك الذي يقولون بأنهم يقومون بحماية حقوق الإنسان، لماذا لا زالوا صامتين ولا يقومون بمهامهم الإنسانية حتى الآن وينهون العزلة عن القائد فوراً وبالكامل".

وأضافت إنعام بدل "فلسفة القائد آبو هي مهمة جداً للشعب الكردي وبالأخص المجتمع الإيزيدي، لأنه عندما ارتكب تنظيم داعش مجزرة في شنكال القوات التي كانت تتدعي دائماً بأنها ستحمي شنكال، فرت خوفاً وبقيت شنكال تحت سلطة العدو، وبفضل فكر وفلسفة القائد آبو تخلص شعب شنكال من الإبادة، أصبح المجتمع الإيزيدي مجتمعاً واعياً بفضل هذه الفلسفة، نحن نساند وندعم حملة ليلى كوفن، ونطالب بإنهاء العزلة المشددة على القائد أوجلان فوراً".

ومن جهتها تحدثت الأم شيرين كمال وقالت: "نحن نستنكر العزلة المفروضة على القائد آبو، أنا أحيي مقاومة حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام للبرلمانية ليلى كوفن والتي دخلت يومها الـ 73، الدول القومية والذين يقولون نحن نقوم بحماية حقوق الإنسان هم عكس ذلك يدعمون أردوغان، فإذا كانوا لا يساعدون الفاشي أردوغان لكانوا طالبوا بحرية القائد أوجلان قبل الآن، نحن نطالب دول العالم القيام بمهامهم الإنسانية بأكمل وجه وعليهم رؤية مئات من الأشخاص الذين دخلوا في حملة الإضراب".

وقالت شيرين كمال في ختام حديثها: "نحن الشعب الإيزيدي مهما فعلنا سنكون مدينين للقائد أوجلان، لأنه حرر الشعب الإيزيدي من القتل والإبادة خلال مجزرة عام 2014، عندما أغمض عموم العالم أعينهم أمام هذه الإبادة، فقط تلاميذ القائد آبو حررونا من العبودية والإبادة، علينا تنظيم فعاليات وحملات لتحقيق حرية قائد الإنسانية عبد الله أوجلان وإنهاء العزلة المفروضة عليه".