نائبات من الشعوب الديمقراطي تُناقشن تهديد "المكتسبات الكردستانية" مع رئيسة برلمان إقليم كردستان

التقى وفد ضم برلمانيات من "حزب الشعوب الديمقراطي"، برئيسة برلمان إقليم كردستان، ريواز فائق، وتم مناقشة التهديدات  التي تواجه "المكتسبات الكردستانية".

خلال زيارة لوفد من حزب الشعوب الديمقراطي مؤلف من برلمانيات عن الحزب من شمال كردستان إلى إقليم كردستان، التقى مع رئيسة برلمان إقليم كردستان ريواز فايق، وبحثن عدة قضايا مشتركة على رأسها تبني نضال مشترك ضد التهديدات التي تواجهها "المكتسبات الكردستانية".

وضم الوفد الزائر، كل من النائبات عن حزب الشعوب "فلك ناز اوجا، سمرا كوزال، نوران إيمير" والرئيسة المشتركة لبلدية نسيبين سميرة نركز.
وقالت فلك ناز اوجا: إن الهدف من الزيارة هو العمل على تحقيق وحدة وطنية وتوطيد العلاقات الكردستانية بريادة نسوية.
وأشارت أوجا إلى أن وفدها بحث مسألة التهديدات التركية على جنوب كردستان واحتلال أراضيه، لافتة في الوقت نفسه إلى الحصار الذي لا زال مفروضاً على مخيم مخمور الذي يحوي الآلاف من عوائل شمال كردستان النازحين إلى الإقليم منذ عقدين ونصف.
وأكدت أوجا أن "المكتسبات الكردستانية تواجه خطراً، ليس في جنوب كردستان فحسب وإنما في روجافا وكذلك شنكال، وهذا ما يفرض علينا أن نخوض نضالاً مشترك لحماية هذه المكتسبات."
وأشارت فلك ناز أوجا إلى ممارسات الحكومة التركية المعادية للديمقراطية حين استولت على بلديات آمد ووان وماردين، يوم 19 آب، علماً أن حزبها حاز على البلديات باستحقاق انتخابي. 

وقالت "لو لم نتحل بموقف مشترك سنواجه المزيد من التهديدات، ما يجب فعله هو أن نوحد صفوفنا وبريادة نسوية لمواجهة سياسية الإبادة المُتبعة ضدنا".
وأكدت أن "الصمت إزاء الاحتلال التركي لأراضي جنوب كردستان يعني القبول بالاحتلال".

وقالت: "كما أن تلك الروح الوطنية التي تحلت بها الوحدات والبيشمركة في كوباني قبل سنوات، هذا ما يجب فعله اليوم أيضاً."

وفي ختام حديثها قالت أوجا إنهن بحثن مع البرلمان قضية الحصار المفروض على مخيم مخمور وطالبن بفك الحصار بأسرع وقت لعدم تعريض حياة سكان المخيم للمزيد من الخطر. فيما نوهت إلى أن برلمان الإقليم وعد بمتابعة القضية.