ندّدت منسّقية منظومة المرأة الكردستانيّة KJK, في بيان اليوم الثلاثاء (20 آب), باستيلاء سلطات العدالة والتنمية على بلديّات آمد, وان وماردين, محذّرة من تصاعد هجمات الدولة التركيّة على مكتسبات الشعب الكردي ما لم يتمّ الوقوف في وجه هذه الممارسات.
ووصف البيان استيلاء السلطات التركيّة على 3 بلديّات في مدن شمال كردستان ب"انقلاب جديد" على نتائج انتخابات 23 حزيران, وقبلها انتخابات 31 آذار, منوّهاً إلى أنّ تحالف حزبي العدالة والتنمية AKP والحركة القوميّة MHP الحاكم في تركيا يواصل استهداف وجود الشعب الكردي وإرادته السياسيّة.
وتابع البيان "سلطات العدالة والتنمية والحركة القوميّة كشفت مرّة أخرى عن أنيابها وعدائها للشعب الكردي, تماماً كما فعلت في احتلالها لعفرين. وكشفت عن الوجه الحقيقي للسياسة التركيّة, التي تستهدف الكرد في شمال كردستان وجنوبها, وكذلك تهديداتها لروج آفا وشمال سوريا.. إلى جانب الاستيلاء على بلديّات آمد, وان وماردين".
ودعت منظومة المرأة الكردستانيّة في بيانها "القوى الديمقراطيّة إلى التصدّي لمساعي الدولة التركيّة في ضرب مكتسبات الشعب الكردي", لافتة إلى ضرورة "التصدّي لإجراءات استيلاء السلطات الحاكمة في تركيا على بلديّات شمال كردستان وإلّا فإنّ الهجمات ستتصاعد حدّتها أكثر وأكثر.. إذا لم نقدّم التضحيات اليوم لأجل وضع حدّ للفاشية, فإنّنا سنقدّم ثمناُ باهظاً أكثر في المستقبل, لهذا نؤكّد على ضرورة رفض الاستيلاء ووقف هذه الهجمات".
وطالب البيان الكرد "بعدم التعامل مع الوكلاء الذين عيّنتهم الدولة التركيّة بدلاً من رؤوساء البلديّات, الذي انتخبوا شرعيّاً" واعتبر كلّ من يتعامل معهم "أعداء الشعب الكردي وأعداء الديمقراطيّة", مشدّداص على وجوب "عدم دفع الضرائب للبلديّات المستولى عليها.. ويجب التمسّك بالنضال حتّى طرد الوكلاء اللصوص, لصوص حزبي العدالة والتنمية والحركة القوميّة".
وختم البيان بدعوة الشعب الكردي بالعموم إلى التوجّه لمدن آمد, وان وماردين "لأجل الدفاع عن كرامتهم", موضحاً "حان الوقت للخروج إلى الساحات والميادين في تظاهرات حاشدة, للوقوف في وجه ممارسات الدولة التركيّة القمعيّة, وهو السبيل لتحقيق السلام والديمقراطيّة في كردستان وتركيا".
