مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية يعقد اجتماعه الدوري الربع سنوي

عقد مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعه الدوري الربع سنوي بمشاركة واسعة من المكاتب واللجان الفرعية في أقاليم الجزيرة، الفرات وعفرين.

وبدأ الاجتماع بالوقوفِ دقيقةً صمت، ألقت بعدها عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية نوجين يوسف كلمة قالت فيها “إنَّ المرأة السورية استطاعت أن تثبت ذاتها أمام كافة الصعوبات التي واجهتها، واكتسبت التجارب والخبرات، وهذا ما صنع منها امرأة قوية، وهذا الأمر تجلى بعد تحرير مدينة الرقة، فالمرأة بدأت تنظم نفسها بشكل فعلي على الساحة السياسية والعسكرية، عبر تنظيم نفسها في لجان ومكاتب مجلس سوريا الديمقراطية “.

وأشارت نوجين أن المرأة السورية في إدلب كان لها نصيب من النقاش في هذه الجلسة، فما تعانيه النسوة هناك هو إنقاص من حقها وطاقتها، ولابد من العمل على تفعيل دورها وتحريرها من كل القيود التي قوضت شخصيتها.

وأضافت نوجين يوسف أنَّ المرأة السورية قطعت شوطاً كبيراً من النضوج الفكري وتحررت من الأفكار البالية، واستطاعت أن ترسم لنفسها شخصيةَ مستقلة تدافع بها عن حقوقها وحق كافة النساء.

وأكدت نوجين يوسف على أنَّ عدم مشاركة المرأة السورية في أي مؤتمر لحل الأزمة السورية هو إنقاص من حقها، فالمرأة جزءٌ من الحل السوري ولا يمكن أن يكون هناك حلٌ دون الرجوع لمشاركتها و إلا فإن هذا المؤتمر يعود بنا إلى العقلية الذكورية التي أفسدت المجتمعات، فالمرأة السورية أثبتت هويتها عبر كافة المحافل الدولية، وأثبتت أن أي حلٍ للأزمات يكون عبر مشاركتها، لأنها الأكثر حرصاً على سلامة العالم.

وتلتها قراءة التقارير المقدمة من قبل المكاتب واللجان الفرعية، وتم التباحث حول آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية وخاصة الوضع السوري، وتم التأكيد على دور المرأة السورية في ظل هذه الظروف وحجم المكاسب التي حققتها خلال الأعوام المنصرمة.

كما استذكر في الاجتماع اليوم العالمي للتضامن مع كوباني, والمقاومة البطولية التي قدمت لدحر الإرهاب والقوة الظلامية, واستطاعت أن تثبت للعالم أجمع أن كوباني أصبحت رمزاً وإرثاً حضارياً لا يمكن إنكاره .

وانتهى الاجتماع بمناقشة جميع الآراء والمقترحات  المتعلقة بتنظيم سير عمل المكاتب واللجان الفرعية.