مع قرب حلول يوم السلام العالمي منسقية مؤتمر ستار تتوجه بالتهنئة والتبريكات لجميع شعوب العالم وخاصة النساء

أشارت منسقية مؤتمر ستار من خلال بيان لها، بأنه لابد من الأخذ بالاعتبار أن السلام من أهم أركان الحياة وهو لا يكون على الصعيد السياسي فقط إنما يبدأ من السلام الداخلي.

وبمناسبة قرب حلول يوم السلام العالمي اصدرت منسقية مؤتمر ستار بياناً كتابيا أكدت من خلاله بأن ماتعيشه المنطقة من ظروف قاسية للحرب وبالرغم من كل ما تتعرض له شعوب المنطقة إلا أنها تمكنت من بناء أرضية سياسية قوية ورسم خارطة للسلام والحرية في مجتمع ديمقراطي حر كان منطلقه ومؤسسه فكر وفلسفة القائد أوجلان الذي قدم مشروع الأمة الديمقراطية حيث تتعايش جميع مكوناته وأطيافه في أمان وسلام.

وجاء في نص البيان ايضاً:

" بيان إلى الرأي العام

أيام تفصلنا عن الاحتفال بيوم السلام العالمي الذي يحمل في جوهره الكثير من المعاني التي هي مبادئ لنا في نضالنا التحرري .
يوم نتوجه فيه إلى جميع شعوب العالم وخاصة النساء بالتهنئة والتبريكات في هذه المناسبة المقدسة.

كما نستذكر في هذه المناسبة شهيداتنا القديسات (هفرين, زهرة,...) اللواتي أثبتن بجدارة للعالم أجمع أن من تصنع السلام والديمقراطية في مجتمع أساسه المحبة والأمان وتحميه هي المرأة .                                           

العالم الآن يُعاني من كثرة الحروب التي تحدث فيه, تلك التي تنتهك فيها حقوق الغير و السلام هو الماء الذي يطفئ نيران هذه الحروب، لابد من الأخذ بالاعتبار أن السلام من أهم أركان الحياة وهو لا يكون على الصعيد السياسي فقط إنما يبدأ

من السلام الداخلي، فكل إنسان لابد أن يكون بداخله سلام نفسي وروحاني، لأنه هذا ينعكس بكل إيجابية على المجتمع والأمة كما أنه ليس مجرد كلمة ينطق بها ولكن هو فعل يترتب عليه التسامح والتعايش بمحبة.

وفي ظل ما تعيشه المنطقة من ظروف قاسية للحرب وبالرغم من كل ما تتعرض له شعوب المنطقة إلا أنها تمكنت من بناء أرضية سياسية قوية ورسم خارطة للسلام والحرية في مجتمع ديمقراطي حر كان منطلقه ومؤسسه فكر وفلسفة القائد أوجلان الذي قدم مشروع الأمة الديمقراطية حيث تتعايش جميع مكوناته وأطيافه في أمان وسلام لأن السلام لن يتحقق بدون وجود الديمقراطية حيث أن السلام والديمقراطية يشكلان معاً شراكة وتكاملا يهدف إلى ما يعود بالخير والأمان على الجميع.

و لا يخفى على أحد  دور المرأة في مناطقنا عندما أدارت المجتمع بطبيعتها الداعية للسلام والناصبة إياه هدفا أساسيا لنضالها وحمايته خاصة أن الذهنية المسببة للحروب والنزاعات بين المعتقدات والشعوب دوما في العالم تكمن في السلطوية الذكورية فكان مطلوب من المرأة وواجب قامت به على أكمل وجه بناء المجتمع على أسس السلام والديمقراطية للوصول إلى سوريا تسودها مفاهيم السلام والديمقراطية.
                    
منسقية مؤتمر ستار روج آفا".