مجلس النساء الايزيديات يدعو للانضمام إلى مسيرة المقاومة

دعا مجلس النساء الإيزيديات (SMJÊ) كافة النساء والشبيبة  للانضمام إلى المسيرة الاحتجاجية التي ستنطلق في 17 و18 تموز/ يوليو الجاري من سيلي إلى هانوفر.

سلط مجلس النساء الإيزيديات (SMJÊ) خلال بيان له، الضوء حول هجمات التي تشنها الدولة التركية على القيم الإنسانية في شنكال وجميع أنحاء كردستان، وأفاد بأن هذه الهجمات تهدف للقضاء على إرادة المرأة.

قال البيان: "فرضت دولة الاحتلال التركي، وخاصة منذ إبادة المجتمع الايزيدي عام 2014، أساليب الإبادة على النساء والشعب، وبالأخص على جميع المكونات في المنطقة. كما تمكنت مقاومة المرأة في شنكال من دحر مرتزقة داعش، وتخشى الدولة التركية عودة الإيزيديين إلى أرضهم المقدسة، وهزيمة ذهنية إحياء الفاشية العثمانية".

وتابع البيان، "إننا مصممون على محاربة مرتزقة داعش ودولة الاحتلال التركي وأثبات جرائمها في محكمة دولية لجرائم الحرب، والقضاء على حرب الإبادة والقمع التي تمارسها المحتلين".

 ودعا البيان: "باسم مجلس النساء الايزيديات، وهو الممثل الوحيد للنساء الايزيديات في الخارج، ندعوا كافة النساء والشبيبة للانضمام إلى المسيرة التي ستتواصل لمدة يومين من سيلي إلى هانوفر من 17 و18 تموز/يوليو الجاري. لأننا نحتاج الأن، أكثر من أي وقت مضى لدعم الإيزديين الذين يعودون إلى أرضهم المقدسة والحفاظ على قيمهم الدينية والثقافية في المجالات الروحية والمادية.

وأضاف: سنكسر صمت الرأي العام من خلال هذه المسيرة التي تنظم ضد الفاشية التركية، وخاصة صمت الحكومة الألمانيّة والأمم المتحدة، وسنصعّد وتيرة نضالنا ومقاومتنا من أجل الاعتراف بمنطقة شنكال وشعبها، التي تضمنها فقط حرية المرأة الايزيدية".