مؤتمر ستار يحي ذكرى الشهداء في شخص الشهيدتين هفرين خلف والأم عقيدة

أحيا مؤتمر ستار ذكرى شهداء سري كانيه في شخص هفرين خلف والأم عقيد مؤكداً أنه سيسير على درب نضال الشهداء حتى تتحقق أحلامهم في الحرية والكرامة.

وأصدرت منسقية مؤتمر ستار بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لهجمات الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال سري كانيه وكري سبي، وكذلك الذكرى السنوية لاستشهاد المناضلتين هفرين خلف والأم عقيدة.

وأشار البيان إلى استمرار هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ضد مناطق شمال وشرق سوريا، عبر مختلف أشكال الحرب الخاصة.

وأفاد البيان: "بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد هفرين خلف والأم عقيدة، نستذكر بإجلال جميع شهداء سري كانيه، ونؤكد وفاءنا لمسيرة ثورة الشعوب من أجل الحرية، لن ننسى شهداء الحرية الذين ناضلوا من أجل المساواة الاجتماعية، وسيبقون أحياء في قلوبنا، سوف نسير بالآلاف على نهجهم، نهج إيديولوجية الحرية والديمقراطية، ونحقق جميع آمالهم".

وأضاف البيان "باسم مؤتمر ستار نستنكر المجزرة الوحشية ضد شعوب شمال وشرق سوريا وبشكل خاص ضد النساء الثوريات والمناضلات وكوادر تنظيم المرأة، ونستنكر هذه الممارسات القذرة وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال التركي".

كما استنكرت منسقية مؤتمر ستار أيضاً "الهجوم الوحشي الذي تعرضت له هفرين خلف والأم عقيدة".

ودعا البيان جميع الحركات النسوية في العالم، وجميع الشعوب المناضلة والمطالبة بالحرية، بالتصدي "للهجوم الوحشي والغادر، واتخاذ موقف تاريخي ونضالي من أجل الحرية".

كما انتقدت منسقية مؤتمر ستار في بيانها صمت المؤسسات الحقوقية الدولية، ونوه إلى أن "هذا الصمت يعني المشاركة في جرائم الحرب"، وناشدت المجتمع الدولي "بمتابعة جرائم الحرب ومحاكمتها وإنهاء الاحتلال التركي للمنطقة".