ليلى كوفن: سيصبح للكرد مكانة في القرن الـ 21

تحدثت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن في أنقرة خلال الفعالية وقالت: "سيصبح الكرد أصحاب مكانة في قرن الـ 21 فالقضية الكردية أصبحت قضية دولية".

أقيمت منصة كرد الأناضول الوسطى في مقهى في أنقرة وانضمت إليها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCK) والنائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في جولميرك ليلى كوفن والنائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في أنقرة فيليز كرستجي أوغلو.

وشددت ليلى كوفن خلال حديثها في الفعالية، على أهمية العصر الحالي وقالت: "ليس فقط الكرد وشعوب الشرق الأوسط، فالعالم كله في عملية التغيير". 

وأشارت إلى أن الكرد يقودون التغيير، وذكرت سياسة الدولة التركية التي استمرت 40 عاماً من الانكار والإبادة.

وقالت: "لقد عانينا كثيراً، وكان لهذا التأثير الأكبر على النساء والأطفال. وهناك حقيقة واضحة بأن الشعب الكردي لم يستسلم قط للنظام التركي وهذه روح المقاومة التي أوصلتنا لهذا المستوى".

وسلطت ليلى كوفن الضوء على اللقاء الذي جرى مع القائد عبدالله أوجلان بعد حملة الإضرابات عن الطعام، وقالت: "لقد صنع القائد عبدالله أوجلان السلام مع تركيا مرة أخرى.

وقال مرة أخرى: "لو تستخدم الدولة عقلها، سنتمكن من حل القضية الكردية في غضون أسبوع". الجمهورية التركية خادعة وفي حالة من البؤس وتخدع المجتمع. حيث قالوا، "يصر حزب العمال الكردستاني('PKK) على الحرب"، لكن هذا ليس صحيحاً. فلو استخدمت الدولة عقلها في مرحلة الحلول الملائمة، لكنا اليوم في مستوى مختلف ولم يتم مقتل الآلاف من الناس".

وفي سياق حديثها أكدت ليلى كوفن أن الدولة التركية أعادت تشديد العزلة ضد القائد عبدالله أوجلان وقالت: "لماذا يحاولون إسكات القائد أوجلان الذي له مكانة في الشرق الأوسط وحول العالم؟ لن يكن الوضع هكذا في روج آفا عندما يتم الانصات إلى ما يدعو إليه القائد. ولن تتمكن كل من روسيا، أمريكا وحتى إيران من اتباع سياساتها، حيث كان سيتصدى القائد أوجلان لهذه السياسة من خلال مشروعه، لهذا هم يحاولون لإسكاته وعدم السماح له بطرح مشروعه". 

وتابعت: "لقد اخترقت فلسفة القائد عبدلله أوجلان جدران إمرالي وانتشرت في جميع أنحاء العالم. لا أحد يستطيع منع هذا. الآن قد لا يسمح له بالخروج، ولكن فلسفته تنفذ في المقام الأول في روج آفا، ففي القرن الحادي والعشرين سيكون للكرد مكانة، وقد تحولت القضية الكردية إلى قضية دولية، الطريق طويل ويمكن أن نتعرض للعثرات ولكنه طريق الكرامة".