’قوات سوريا الديمقراطية حررت حتى الآن 500 امرأة وطفل إيزيدي‘

كشفت حركة حرية المرأة الإيزيدية عن أعداد الأطفال والنساء الإيزيديين الذين تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحريرهم من مرتزقة داعش.

أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية بياناً بصدد النساء والأطفال الإيزيديين ممن اختطفهم مرتزقة داعش إبان هجومها على شنكال عام 2014، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحريريهم.

وأكد البيان أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من تحرير 500 طفل وامرأة إيزيدية في مناطق الرقة ودير الزور “خلال الحملة التي قادتها قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال سوريا، وبشكل خاص في الرقة ودير الزور تم تحرير حوالي 500 امرأة وطفل إيزيدي. وتم تسليم المحررين إلينا من قبل هيئة المرأة في الإدارة الذاتية، ونحن بدورنا عملنا على تقديم الدعم اللازم لتأمين أمنهم وحياتهم”.

وذكر البيان أن حركة حرية المرأة الإيزيدية عملت على تدوين سجلات جميع المحررين، وإن هذه السجلات متاحة لجميع المؤسسات الدولية المعنية، “ولكن ومع الأسف فإن أياً من هذه المؤسسات لم تتصل حتى الآن ولم تقدم أية مساعدة للنساء والأطفال”.

وناشدت الحركة في بيانها المؤسسات الدولية المعنية تقديم الدعم النفسي والصحي للأطفال والنساء، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص يمكنهم تجاوز المحنة والآلام التي تعرضوها، من خلال وجودهم على أرض وطنهم وبين مجتمعهم.

كما توجهت حركة حرية المرأة الإيزيدية في بيانها  بالشكر لجميع القوات التي ساهمت في تحرير النساء والأطفال الإيزيديين على رأسهم قوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب والمرأة، وقالت “لن ننسى فضلهم أبداً”.

كما شكرت أيضاً هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة التي قدمت كافة أنواع الدعم والمساعدة. وكذلك جميع مقاتلي ومقاتلات وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال الذين شاركوا في حملة تحرير الرقة وساهموا في تحرير الإيزيديين المختطفين. “إننا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بهؤلاء المقاتلين الذين أدوا دوراً مهماً في تحرير أمهاتهم وأشقائهم، ونكرر شكرنا وامتناننا لهم.”