رابطة المرأة الكردية الموحدة : مطلوب حوار بين الأطراف الكردية

دعت رابطة المرأة الكردية الموحدة كافة القوى الفاعلة الكردية  للحوار والإنصات إلى صوتها.

وجهت رابطة المرأة الكردية الموحدة رسالة، دعت فيها إلى الحوار بين الأحزاب الكردية.

وجاء نص الرسالة على النحو التالي:

"اجتمعنا نحن باسم رابطة المرأة الكردية الموحدة وباسم النساء الكرديات اللاتي تمتلكن آراءً سياسية متنوعة ومختلفة، والهدف من هذا هو خلق السلام بين الأحزاب الكردية ودفعهم للحوار المتبادل، كما أردنا دعم هذا الحوار.

اليوم تمر الدول التي يعيش فيها الشعب الكردي في مرحلة حساسة جداً. فلم تعد العراق وسوريا قادرتين على البقاء كسابق عهدهما. وكل من إيران وتركيا تتخبطان حيال هذه التغييرات وهما غير راضيتان حيال ذلك.

لذلك تسعى كل من الدولتان إلى تأجيج الأزمات في العراق وسوريا كي يسرقون خيراتها. وهذا يجعل من القوى العظمى بالتدخل. والتدخلات التي اقدمت عليها كل من تركيا وإيران في سوريا والعراق تحت ذريعة "وحدة الأرض والسيادة" جلبت لتركيا العديد من الصراعات والازمات وتسببت في آلام وحرب دموية. كما أننا نمر بمرحلة تتشابه مع العديد من المراحل التي مررنا بها سابقاً. والسياسات التي تمارس في هذه المنطقة تنعكس سلباً علينا حتى تلوح بإمكانية حدوث حرب أخوية.

عادة ما تكون النساء والأطفال من أكثر المتضررين من الصراعات. ونحن كنساء كرديات لا ننظر إلى هذا الوضع كما لو أنه "القدر". ونحن نسعى إلى تمثيل إرادتنا في كافة التطورات السياسية التي تتعلق بنا. وبشكل خاص نقول "قف" لكل السياسات التصعيدية بين صفوف الشعب الكردي، كما نؤمن بأن تحقيق الحقوق القومية والديمقراطية للشعب الكردي، يمر من خلال السياسات السلمية والحوار الداخلي بين الاطراف الكردية. وبناء عليه نناشد كافة القوى الفاعلة الكردية للإنصات إلى صوت الأخوة والديمقراطية. ومرة أخرى نحن النساء الكرديات سوف نسعى على الدوام لتوجيه نداءاتنا بهدف ترسيخ الحوار السلمي".