أصدرت حركة المرأة الحرة (TJA)  بياناً، في ذكرى استشهاد ضحيات الحرية والكرامة، المناضلات الثلاثة سكينة جانسيز، فدان دوجان وليلى شايملز وأيضا السياسيات المناضلات سيفي دمير، فاطمة أويار وباكيز ناير.
جاء في نص البيان:
"وقفت المرأة الكردية ضد السياسات البشعة التي تفرضها تركيا على الشعب الكردي وضد الاحتلال. واثبتت وجودها في كافة المجالات وبكل المستويات وأظهرت للعالم مدى كفاءتها وقدرتها في توسيع نضال المرأة من أجل الحرية، لهذا سعت تركيا واستخباراتها ولا تزال تسعى إلى تصفية القياديات السياسيات اللآتي تقدن حركة الحرية والكرامة وسعت لإخفاء جرائمها".

وأكد البيان أن تركيا لم تستطع إخضاع مناضلات الحرية كسكينة جانسيز، فدان دوجان وليلى شايملز وأيضا السياسيات المناضلات سيفي دمير، فاطمة أويار وباكيز ناير، وإقصائهن عن مسيرتهن فسعت إلى تصفيتهن جسدياً، إلا أنهن أصبحت الآن بمثابة الشعلات التي تضيء المسيرة ليتحولن بإرادتهن القوية مصدراً للحرية والكرامة التي لم ولن يستطع العدو إطفاءها.

وأشار البيان إلى أن فأن قتل دمير، أُيار ونير في سلوبيا، ليس أمراً بسيطاً، فهذه المذبحة استهدفت شخصية المرأة الكردية، وهي ضد جميع النساء. كما أنها بداية الهجمات التي لاقت قبولاً.
 

وفيما يتعلق بمجزرة باريس التي استهدفت سكينة ورفيقاتها، أوضح البيان أن الدولة الفرنسية لم تقم بواجبها تجاه هذه الجريمة النكراء وهذا دليل على استمرار المجازر بحق الشعب الكردي.

وتابع البيان: "نحن نعلم من المجرمين الذين نفذوا تلك المجازر، لهذا سنعمل على تنظيم صفوف المرأة تصعيد النضال وإيصاله إلى كل مكان. وندين تلك المجازر ونطالب بحاسبة مرتكبي تلك الجرائم لينالوا عقابهم بشكل عادل أمام العالم". 

وختم البيان بالقول: "نحن نعلن اعتباراً من الرابع من الشهر الجاري وحتى التاسع منه، أسبوعاً لتصعيد النضال ضد المجازر التي استهدف الناشطات اللاتي تمثلن سياسة المرأة، ونؤكد على ضرورة محاسبة مرتكبي تلك المجازر. كما ندعو جميع حركات وتنظيمات المرأة كردستان وتركيا، بل وفي أنحاء العالم، وكل القوى الديمقراطية إلى التضامن وفاءاً لذكرى رفاقنا إلى التحقوا بموكب الشهداء في درب النضال، والمشاركة القوية في جميع الفعاليات التي ستنظم في هذا الإطار".