تزايد حالات انتحار النساء في إيران وشرق كردستان

شهدت الآيام الآخيرة ثلاثة حالات انتحار لنساء في إيران وشرق كردستان، لترفع بذلك حالات الانتحار، فمنذ نيسان الماضي وحتى الآن انتحرت عشرات النساء.

وقعت منذ بداية شهر حزيران ثلاث حالات انتحارفي إيران وشرق كردستان، أحد هذه الحالات في ولاية شرقي أذربيجان، وأخرى في شرق كردستان في مدينة سنه، والثالثة في إيلام شرقي كردستان .

وانتحرت "ناشيمل حسيني" في الخامس من حزيران في المشفى  بعد تناولها الحبوب، و في الرابع من حزيران أضرمت "أرزو رحماني" النار في جسدها في مدينة سنه، وفي السادس من حزيران قامت إحداهن بالاتحار عن طريق رمي نفسها من على الجسر في ولاية شرقي أذربيجان.

وتعد إيران واحدة من أكثر الدول التي التي تشهد حالات الانتحار في الشرق الأوسط.

وبحسب مصادر من المعارضة فإن أعداد المنتحرات في إيران خلال شهري نيسان وأيار هو 21  امرأة على أقل تقدير، ولكن العدد الحقيقي اكبر من ذلك بكثير .

وفي ميرفان شرقي كردستان في الحادي والثلاثين من شهر أيار انتحرت امرأتان، هما آمنة سيدي البالغة من العمر ثلاثين عاما وفريدة سيدي البالغة خمسة وثلاثين عاما، وذلك بسبب الفقر والحالة المذرية التي كانتا تعيشانها .

وتعد كل  الضغوطات والظلم السياسي والاجتماعي والديني والفقر والحالة الاقتصادية والتميز الاجتماعي وسياسة قمع الحريات والزواج القسري، اللأسباب الرئيسية لحالات الانتحار التي حدثت وتحدث في إيران وشرق كردستان .