تاشدمير: على المرأة ان تكثف نضالها من اجل حرية أوجلان

شددت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) درية ديلان تاشدمير على ضرورة التركيز على المطالبة بحرية القائد الكردي عبد الله أوجلان.

عقد اليوم السبت الواحد من كانون الأول مؤتمر ضم مكونات حركة المرأة الحرة TJA ومجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطيHDP في قاعة المؤتمرات في مدينة آمد تحت شعار "قوة التنظيم تحقق الحرية".

وخلال المؤتمر القت المتحدثة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي وعضوة البرلمان عن ولاية آكري النائبة درية تاشدمير كلمة حية فيها نضال وحملة البرلمانية ليلى كوفن وجميع والمعتقلات و المعتقلين السياسيين المنضمين إلى حملة كوفن احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة على أوجلان.

وقالت: "مطالب ليلى كوفن هي مطالبنا جميعاً ، لأننا جميعاً ضد العزلة المفروضة على أوجلان. ليلى كوفن اليوم تمثل صوتنا جميعاً لذلك  نحن نؤكد دعمنا وتضامننا معها في كل مكان وسنكثف حملاتنا التضامنية والداعية إلى رفع العزلة عن أوجلان. العزلة على إيمرالي ليست مفروضة على أوجلان وحده إنما عزلة مفروضة على كل الشعب الكردي والتركي وشعوب الشرق الأوسط ، العزلة تستهدف المرأة و الديمقراطية و السلام والوحدة. وللوقوف ضد هذه العزلة علينا تصعيد النضال ونحن كمجلس المرأة في الشعوب الديمقراطيHDP سنقود هذا النضال ، و هدفنا ليس فقط رفع العزلة إنما هو تحقيق الحرية للقائد الكردي أوجلان من خلال إثارة القضية والسعي على كل المستويات لكسر العزلة".

وتطرقت تاشدمير في حديثها إلى الانتخابات المحلية المقبلة في آذار 2019 في تركيا، موضحة أن الكرد وخلال أربعين عاماً من النضال استطاعوا تحقيق الكثير من المكتسبات وقالت: "أعداء الكرد يحاولون النيل من شعبنا والقضاء على مكتسباته. أسلوبنا وقدرتناعلى الإدارة بالنسبة للاعداء هو خطر يهدد أركان نظامهم الاستبدادي لهذا يستهدفون قادة حركتنا ، ولهذا السبب رؤساء حزبنا المشتركين ونواب البرلمان عن حزبنا بالإضافة إلى رؤساء البلديات موجودون في المعتقلات. لكن رغم كل شيء سيكون ردنا على هذا الظلم والاستبداد قوياً من خلال الانتخابات المقبلة".

بدورها الناشطة في حركة المرأة الحرة (TJA) أينور آشان قرأت رسالة حركة المرأة الحرة ومجلس المرأة في الشعوب الديمقراطيHDP وقالت الرسالة: "بالنسبة لنا كحركة للمرة كل مكان هي ساحة للنضال. سنواصل نضالنا في كل المراحل ورغم كل الظروف. نحن قلنا كلمتنا ونؤكد على أننا سنواصل نضالنا. المرأة لم تدخل المعترك السياسي بهذه السهولة بل دخلته نت  خلال نضالها  وإصرارها  وتقديمها الكثير من التضحيات. نحن كحركة للمرأة نظمنا انفسنا بشكل عملي من خلال نظرية الـ جنولوجيا (علم المرأة) وبهذا منحنا النضال روح جديدة. على الجميع وبكل روح فدائية أن ينضم ويشارك في النضال والمقاومة وان يستمد قوته من فكر قادتنا وقوة تنظيمهم".