وتحدثت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، عائشة اجار باشاران عن ضابط الشرطة المدعو  موسى أورهان الذي اغتصب الشابة إيبك أر ونتيجة ذلك حاولت الشابة الانتحار في 16 تموز وعلى إثر ذلك تم نقلها الى المشفى حيث فقدت حياتها هناك، وبرغم من هذا تم إطلاق سراحه من قبل الحكومة، وقالت: " من خلال وسائل الإعلام المقربة من السلطات ومن المتحدثين باسم السلطات نرى بأنهم يساندون ويدعمون العمل الإجرامي والهمجي  الذي قام به موسى أورهان، ونرى جيدًا أنه في كل يوم تكتب بعض المقالات التي تتهم إيبك أر، وعلى وشك أن يظهر متعمداً بأنها المذنبة، وموسى أورهان الضحية في هذه القضية، التنظيم يقوم بمثل هذه الأمور الغير أخلاقية فقط".

وأشارت باشاران إلى إنه لأن المغتصب ضابط، فقد جلب معه سياسة العقاب وقالت: "نرى أن هوية الجاني هي درعه وتحميه من تلقيه العقاب على فعلته. وكان يقول المغتصب بسهولة تامة" لن يحدث شيء سيئ لي"،

وأضافت باشاران: " تم الإفراج عن المغتصب موسى أورهان بكفالة رغم إقراره بالذنب. وتم طرده من منصبه، لكن يمكننا أن نرى أن هذه الجريمة مستمرة بلا هوادة ".