المرأة الحرة في شرق كردستان تدعو إلى تصعيد المقاومة ودعم فعاليات أمهات المعتقلين

أكدت منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان أن الهجمات التي يشنها حزب العدالة والتنمية على أمهات المعتقلين تشمل جميع الشعب الكردي.

تتواصل مقاومة النشطاء المضربين عن الطعام، الرامية إلى إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، والفعاليات الداعمة لأمهات المعتقلين المضربين عن الطعام داخل سجونهم بكل إرادة وتصميم.
وتجمعت أمهات المعتقلين أمام السجون ونددن بالهجمات التي تشنها القوى المسلحة التابعة لنظام حزب العدالة والتنمية ضدهن، معبرن عن تقديمهن الدعم والمساندة لمقاومة أبنائهن داخل السجون.
وأصدرت منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان(KJAR) بياناً حيال الهجمات التي تشنها الشرطة التابعة لنظام حزب العدالة والتنمية على أمهات المعتقلين اللاتي تعتصمن أمام السجون تأييداً لمقاومة ابنائهن حيث أكدت المنسقية أن الذين يقصفون مقابر الشهداء، ينتهكون حرمة جثامين الكريلا، يتطاولون على أطفال الشعب الكردي ولم يكتفوا بذلك وها هم الآن يتهجمون على أمهاتنا.
وأشارت المنسقية في بيانها إلى أن مطلب الأمهات منذ البداية هو السلام، مضيفة: "إن مطلب كل أم تشارك في الفعاليات هو أن لا يفقد أحد حياته داخل السجون وأن لا تتألم أية أم على ابنائها وهذه مشاعر أي أم في جميع أنحاء العالم. فالسلطة التي تتهجم على السلام معادية للإنسانية".
وأكدت المنسقية أن الهجمات التي يشنها حزب العدالة والتنمية(AKP) على الأمهات هي هجمات ضد الإنسانية وتشمل جميع الشعب الكردي والإنسانية جمعاء.
وأضافت "هذه الهجمات لن تُضعف من عزيمة الشعب الكردي، بل ستزيدهم إصراراً على النضال والمقاومة وستزرع في قلوبهم مشاعر الانتقام وتصعيد النضال".

وفي نهاية البيان دعت المنسقية جميع الأمهات في شرق كردستان، المنظمات النسائية والمنظمات الديمقراطية، دعاة السلام، أصحاب الكرامة، الذين يدعمون مقاومة السجون والأمهات ويدعمون قيم وكرامة الشعوب بتصعيد دعمهم ومساندتهم، والذي سيكون رداً صارماً لأعداء الشعب الكردي وسيكون رمزاً لوحدة الشعب الكردي، كما أنه سيكسر حاجز العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.