الكريلا سوزدار آزاد تتحدث عن انضمامها لحركة الحرية

تحدثت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ستار سوزدار آزاد عن مسيرتها وانضمامها لحركة الحرية.

روت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة ستار سوزدار آزاد عن مسيرة انضمامها لحزب العمال الكردستاني (PKK) وقالت: إن "من يعيش مع هذا الحزب و يحمل فكره يتعرف على أشياء لم يكن يعرفها وبشكل خاص وحدات المرأة حيث يصبح المرء صاحب إرادة و يتوسع فكره".


ولدت سوزدار أزاد عام 1992 في إقليم سرحد، كان والدها محاميا ، ولكن بعد مقتل عمها على يد السلطات التركية ترك المحاماة  وأجبر على الهجرة وبعد بقائهم لفترة في إزمير عادوا إلى ديارهم. اعتقل أخاها في الحملة  التي سميت  "ضد منظومة المجتمع الديمقراطي" حينها كلما كانت  الدولة التركية تزيد من تعذيبنا كلما كانت يزيد تعلقنا بالوطن. 
وتحدثت سوزدار عن مسيرة حياتها بين عائلتها منذ صغرها ى حتى كبرها و بعدها تزوجت وذهبت إلى إسطنبول . وكان لابتعادها عن القرية تأثير كبير عليها. لم تعاني العنف في زواجها، ولكن كان المجتمع يفرض على المرأة المتزوجة عادات وممارسات لم تكن تتقبلها  وتبعدها عن الفكر الذي تربت عليه ووضعتها في إطار منزلي لا تستطيع الخروج والتحرك كيفما تريد وهذا كان له تأثير على حالتها النفسية.
كانت أخت زوجها مقاتلة في صفوف حزب العمال الكردستاني (PKK) واستشهدت عام 2012 وفي يومها لم يسمح للنساء بالانضمام إلى مراسم  الشهيدة  فراشين  وكان هذا الموقف صعب عليها وبعدها أرادت أخت فراشين الانضمام إلى صفوف (PKK) وتناقشوا هذا الأمر فيما بينهم واتفقوا سويا على  الانضمام.
وبعدها انطلقوا سويا وبعد مدة وصلن إلى صفوف الحزب في البداية أصاب سوزدار الخجل لأنها لم تنضم إليهم قبل ذلك وتزوجت ولكنها علمت فيما بعد بأن الرفيقة زيلان (زينب كيناجي) كانت قد تزوجت قبل أن تنضم إلى صفوف الحزب. ومن هنا بدأ عصر جديد في حياة سوزدار وأخذت العبرة من الرفيقة زيلان وانطلقت في حياتها، كانت تشارك في النقاشات بحرية ودن خوف وبهذا وسعت من فكرها وهدفها.
وأوضحت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة ستار سوزدار آزاد أنه في صفوف حزب العمال الكردستاني (PKK) تغير المرء شيء مهم وأن الأكاديمية هناك تجعل المرء قوياً بفكره وأنها محظوظة كونها انضمت إلى أكاديمية الشهيدة بيريتنان(كولناز كرتاش).
وقالت: "عندما كنت أدرس في مدارس النظام  لم أكن أعرف هويتي وميولي. ولكن  في صفوف الحزب تعلمنا كيف نعبر عن فكرنا وتعرفنا على هويتنا وتعلمنا كيف نكون أصحاب إرادة وكيف ندافع عن أنفسنا".
وتوجهت سوزدار آزاد بالنداء إلى جميع النساء في جبال كردستان بأن يصبحن صاحبات إرادة وأن يتحررن وقالت: "بإرادتنا الحرة ننضم إلى هذه الحياة مستمدين القوة من القائد ومن معنويات شهداء كردستان".