إعلام المرأة الحرة تستذكر الإعلامية نوجيان ارهان

استذكر إعلام المرأة الحرة الإعلامية نوجيان ارهان التي استشهدت عام 2017 على يد القوات المسلحة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني.

أصدر إعلام المرأة الحرة(RAJIN) بياناً استذكر فيه الإعلامية نوجيان ارهان، التي اصيبت أثناء الهجوم الذي شنه الحزب الديمقراطي الكردستاني على بلدة خان سور التابعة لشنكال في 3 من آذار عام 2017، حيث نقلت إلى المشفى في مدينة الحسكة ومن ثم استشهدت في 22 من آذار.

وجاء في البيان: "لكي نفهم الرفيقة نوجيان وندرك هدفها الذي كانت تسعى إليه، يكفي أن نعرف معنى اسمها، فنحن نعلم أن كل اسم يعكس شخصية المرء، ولكن ليس كاسم نوجيان.

إن اسم نوجيان يعني البحث عن حياة جديدة. لذلك كانت تقول إن لكل مسافر هدف يسعى إليه وإن هدف نوجيان هو المعنى التي تعطيه اسمها.

لقد انضمت نوجيان إلى جبال كردستان الحرة أثناء حملة الدروع البشرية في عام 2005. ومن ثم انتقلت من جبال كردستان الحرة بعد نضال كبير إلى منطقة ايزيديخان حتى تكون مرآة للآلام التي تعاني منها المرأة الإيزيدية.

عندما شن التنظيم الإرهابي (داعش) هجوماً على منطقة ايزيديخان في 3 من آب عام 2014 بهدف إبادة شعبها، وحينها انسحبت القوات التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني وتركوا المدنيين بيد المجموعات المسلحة الوحشية.

وهذه ليست المرة الأولى يعلنون عن خيانتهم ، فالتاريخ يشهد على أفعالهم. ومن ضمن خيانتهم عندما شنت هجوما على وحدات حماية منطقة ايزيديخان وهم وحدات حماية شنكال(YBŞ)، وحدات المرأة في شنكال(YJŞ) وقوات الدفاع الشعبي(HPG)وذلك في 3من آذار عام 2017، حيث كانت الاعلامية نوجيان متواجدة وتواكب تلك الاحداث. وعندما كانت تواكب الحدث حينها تم استهدافها من قبل بيشمركة حزب الديمقراطي الكردستاني وكانت إصابتها عميقة وفي 22 من آذار انضمت إلى رفاقها الشهداء.

لم تكن تسجل الإعلامية الشهيدة نوجيان ارهان بقلمها وبأدوات التصوير الوحشية التي تعرض لها الشعب الإيزيدي فقط، بل كانت تسجل الوحشية التي كانت تتعرض لها المرأة الإيزيدية بشكل خاص وكانت دائما تواكب نضال المرأة الايزيدية في الجبهات الامامية وكانت تشير في كتاباتها إلى النضال الذي قدمه الشعب الايزيدي.

ونؤكد طالما يوجد مناضلون من أجل حياة حرة جديدة، ستحيا رفيقتنا ذات الوجه البشوش في الحياة. وكما مضت الشهيدة نوجيان على خطى شهداء الحرية والحياة الحرة كغربت، خليل، دنيز، هبون والعديد من الشهداء، سنمضي نحن أيضا على خطى الشهداء والبحث عن الحرية وسنكون كلنا كنوجيان".