رحّب مجلس الأمن القومي الأمريكي بتوجيه الحكومة الفرنسيّة اتّهامات "علانيّة" لوزارة الاستخبارات الإيرانيّة بالتخطيط لشنّ هجومٍ "إرهابي" على تجمّع لمعارضين إيرانيّين إلى جانب فرض عقوبات على مصالح لطهران في العاصمة باريس.

وذكر المجلس في تغريدةٍ له على موقع "تويتر" أنّ باريس "تتّخذ قرارات قويّة" ردّاً على "الهجوم الإرهابي" الفاشل, الذي خطّطت له الاستخبارات الإيرانيّة كان يستهدف معارضين لطهران, وفقاً لما أفادت به مصادر مسؤولة في باريس.

وكانت الحكومة الفرنسيّة قد فرضت عقوبات على مصالح إيرانيّة في فرنسا, بعد سلسلة من التحقيقات التي "أظهرت وبوضوح مسؤوليّة الاستخبارات الإيرانيّة عن التخطيط لمشروع الاعتداء", بحسب ما صرّح به مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة الصحافة الفرنسيّة.

وشدّد مجلس الأمن القومي الأمريكي في تغريدته على أنّ "العالم لن يتساهل مع هذا السلوك الفاضح" لإيران, وعلى السلطات في طهران "أن تعرف ذلك جيّداً", فيما أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة, هيذر ناورت أنّ المخطّط الذي كشفت فرنسا تفاصيله يثبت أنّ إيران هي "الراعي الأوّل للإرهاب في العالم".