دانت واشنطن الهجمات الصاروخية التي تنفّذها جماعة الحوثيين اليمنية, المدعومة من ايران, على السعودية, معتبرةّ تلك الهجمات بأنّها تهديدٌ للأمن الاقليمي وتقويضٌ لجهود وقف الصراع. كما اتهمت جماعة الحرس الثوري الايراني بالوقوف خلف شن هكذا هجمات.
وفي بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض, قالت الرئاسة الأمريكية أن الحرس الثوري الايراني يتيح للحوثيين اليمنيين بتنفيذ هجمات على المملكة العربية السعودية, ومن شأن تلك العمليات الاستفزازية أن تقوّض جهود الأمم المتحدة الرامية الى وقف الصراع في المنطقة.
وأضاف البيان قائلاً: "هذه الأنظمة الصاروخية لم تكن موجودة في اليمن قبل الصراع، ونحن ندعو الأمم المتحدة إلى إجراء فحص دقيق للأدلة على أن النظام الإيراني يطيل أمد الحرب في اليمن، من أجل المضي في طموحاته الإقليمية". وأكّد على "أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستواصل العمل مع شركاء آخرين للرد على مثل هذه الهجمات وفضح الأنشطة الإيرانية المزعزعة استقرار المنطقة".
من جانبها, قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، إنها تتعامل بجدية مع اتهامات الولايات المتحدة إيران بانتهاك قرارين لمجلس الأمن الدولي، فيما حضّت طهران على الإذعان لجميع التزاماتها الدولية.
وصرّح المتحدث باسم وكيل وزارة الخارجية الفرنسية, ألكسندر جورجيني للصحافيين: "نأخذ هذه الإشارات الأميركية على محمل الجد، ونولي أهمية قصوى لامتثال إيران لجميع التزاماتها الدولية، بما يشمل حظر نقل الأسلحة الذي جاء في قراري مجلس الأمن الدولي (2216 ) و(2231)".