هل ايران و السعودية تستعدان للحرب ؟

بعد سنوات من الصراع على المنطقة بين إيران و السعودية , تصريحات نارية و تغيرات عسكرية . من طرف الولايات المتحدة الأمريكية , السعودية و حلفائهم و من ناحية أخرى إيران و حلفائها .

بعد سنوات من الحرب في سوريا , اليمن و البحرين . لبنان أيضاً اليوم باتت تشكل جبهة جديدة في المنطقة . اتهامات متبادلة بين حكومتي الرياض و طهران . يوم السبت الماضي كان هناك هجوم صاروخي على مطار الرياض تبنته جماعة الحوثي المدعومة إيرانياً في اليمن .

السعودية أغلقت جميع معابرها الحدودية , مجالها الجوي و البحري ولان الشعب محاصر في الداخل اليمني فالمجاعة تتفاقم و الأمراض تنتشر بشكل كبير لتكون حيات الآلاف مهددة بالموت .

من جانبه جماعة الحوثي وفي تصريحها هددت بتنفيذ المزيد من الهجمات على المعابر, المطارات و الموانئ في السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة .

السعودية اتهمت ايران بمسؤولية هذا الهجوم بالصواريخ الباليستية و أوضحت ان هذا الهجوم هو بمثابة إعلان حرب ضدها . وبحسب ما أعلنته الرياض فأن الحوثي يتلقى الدعم العسكري من ايران بطرق غير شرعية وعن طريق التهريب.

من جانبه وزير الخارجية الإيراني اتهم السعودية بقصف المدنيين في اليمن التسبب في انتشار مرض الكوليرا و حصول مجاعات في اليمن .

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود و في تعليقة على حادثة استهداف مطار الرياض بالصواريخ البعيد المدى قال : " هذا هجوم عسكري من تخطيط ايران ".

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال : ايران تهدد امن دول الجوار ولن نسمح لها بالتعدي على امننا الوطني .

التحالف العربي والتي تقودها المملكة العربية السعودية وفرض شروط عدم دعم و تسليح جماعة الحوثي في اليمن اعلن انه يحتفظ بحق الرد وسيرد على إيران في الوقت و الشكل المناسب .

من جانبه وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر الشبهان قال : على اللبنانيين الاختيار بين السلام او البقاء تحت سلطة حزب الله , فلبنان اليوم باتت أسيره بيد حزب الله و ايران .

هذا و اجرى المرجع الديني علي خامنئي في ايران تغيرات لقيادات الحرس الثوري الإيراني و القوات البحرية الإيرانية بشكل سري . فاصبح الجنرال محمد حسين دادراس نائباً لقائد الأعلى للجيش الإيراني ومنحة المزيد من الصلاحيات من اجل القيام بالأعمال الاستخباراتية و زيادة القوات العاملة في الجيش .