نوبل للطب تذهب لأمريكي وياباني.. وحجب جائزة الآداب لإدانة صاحبها بالاغتصاب

أعلنت الجهة المانحة لجائزة نوبل، اليوم الإثنين، فوز جيمس أليسون وتاسوكو هونجو بجائزة نوبل للطب لعام 2018 لاكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في علاج السرطان.

وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان "أوضح أليسون وهونجو كيف يمكن استغلال استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان".

وبحسب رويترز، فإن قيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار)، وتعد جائزة نوبل للطب هي أول جوائز نوبل التي تمنح كل عام.

وكانت أكاديمية جائزة نوبل السويدية، ابتدأت اليوم بالإعلان عن الشخصيات الفائزة بالجائزة للعام الجاري 2018 في المجالات المختلفة.

وخلال الأسبوع الجاري، سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في مجالات، الطب والفيزياء والكيمياء، بالإضافة الى الفائز بجائزة نوبل للسلام.

وانطلق موسم نوبل للعام 2018 صباح الإثنين مع جائزة الطب لكن لن يتضمن هذه السنة مكافأة الآداب بعد ارجائها للمرة الأولى منذ 1949.

واعلنت نوبل الطب عند الساعة 09,30 بتوقيت غرينتش في ستوكهولم، ومن المقرر إعلان جائزة الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء والاقتصاد في الثامن من تشرين الأول/اكتوبر. وفي أوسلو يعلن في الخامس من الشهر الحالي نوبل السلام.

وإعلان فوز الفائز أو الفائزين بنوبل الطب جاء بعد دقائق معدودة على تلاوة الحكم في قضية جان-كلود أرنو الذي يعتبر المسؤول عن إرجاء منح جائزة نوبل للآداب.

ويواجه هذا الفرنسي المقيم في ستوكهولم منذ السبعينات، الحكم عليه بالسجن سنوات عدة لإدانته بتهمة اغتصاب امرأة شابة في العام 2011.

وكشفت هذه الفضيحة العلاقات الوثيقة بين أرنو المتزوج من عضوة في الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة وهذه المؤسسة التي مولت ناديه الثقافي في العاصمة السويدية لسنوات طويلة.

ويتواجه أعضاء الأكاديمية الثمانية عشر منذ ذلك الحين حول طريقة إدارة الأزمة. وقد علق عدة أعضاء عضويتهم فيها ما يعني أنها عاجزة عن العمل ولا سيما لاختيار الفائز أو الفائزة بنوبل الآداب.

وللمرة الأولى منذ العام 1949 تقرر أرجاء منح الجائزة التي ستعلن العام المقبل تزامنا مع نوبل الآداب 2019.

ورجحت الاذاعة السويدية العام "أس أر" ان يمنح معهد كارولينسكا نوبل الطب الإثنين إلى الفرنسية إيمانويل شاربانتييه والأميركية جينيفر دودنا بعد تصميمهما أداة ثورية لتعديل المجين.

ويؤكد باحث آخر هو الأميركي من أصل صيني فينغ زانغ أنه يقف وراء هذا الاكتشاف.

وكان ثمة اكتشافات أخرى مطروحة للفوز بنوبل الطب منها زراعة القوقعة التي تحل مكان الأذن الداخلية للمساعدة على السمع وفك رموز المجين المستمر بالتطور.