نتنياهو يحذّر "حماس" من شنّ أيّة هجمات على اسرائيل

أكّد رئيس الوزراء الاسرائيلي أنّ حركة حماس ستكون المسؤولة عن أيّ هجومٍ يستهدف تل أبيب, على خلفية تهديدات من قادة الحركة للرد على تفجير اسرائيل لنفقٍ كانت تستخدمه حماس الشهر الماضي.

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتانياهو, اليوم الأحد (12 تشرين الثاني) الفصائل الفلسطينية في غزة من شنّ أيّة هجمات انتقامية ردا على تفجير نفق ممتد من القطاع إلى إسرائيل الشهر الماضي أدى الى مقتل 12 فلسطينيا. موضحاً أن حركة حماس ستكون المسؤولة عن ذلك.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن "إسرائيل ستتعامل بيد من حديد مع كل من تسول له نفسه محاولة استهدافها في أي جبهة". وأضاف أن "إسرائيل تحمل حركة حماس الإرهابية المسؤولية عن كل اعتداء ينطلق من قطاع غزة".

وكانت إسرائيل وجهت رسالة تحذيرية شديدة أمس إلى قادة حركة الجهاد الإسلامي وهددت باستهداف قيادتها والرد بقوة حال تنفيذ الحركة أي عملية انتقامية لاستهداف إسرائيل نفقا على الحدود ومقتل عدد من نشطاء الحركة.

وردت الحركة على التهديدات الإسرائيلية بالقول إن التهديدات الإسرائيلية "إعلان حرب سنتصدى له"، وقالت: "لن نتهاون في حماية الشعب الفلسطيني وأرضه، وإن غداً لناظره قريب". واعتبرت الحركة أن التهديدات الإسرائيلية "تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية بالعدوان.."، مؤكدة على "حقنا بالرد على أي عدوان، بما في ذلك جريمة العدوان على نفق المقاومة".

وكان 12 ناشطا، هم عشرة من الجهاد الإسلامي واثنان من حركة حماس قتلوا في 30 تشرين أول الفائت, إثر استهداف إسرائيل من داخل أراضيها لنفق أرضي قالت إنه يتبع للجهاد في جنوب قطاع غزة.