وصرّح المتحدّث باسم منظّمة الصّحة العالميّة، كريستيان ليندماير، لموقع DW أنّ الموجة الثانية من الوباء "ليست مصطلحاً تقنيّاً محدوداً" و"لا يمكن تحديد إطار للحدّ من انتشار الفيروس" مضيفاً أنّ هذا الأمر "ينطبق على الموجة الثالثة أيضاً".

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا وروسيا والمملكة المتحدة والبرازيل وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وتركيا وإيران والهند وبيرو والصين.

وفي تركيا، تشير البيانات الرسميّة إلى 148067 حالة إصابة و4096 حالة وفاة، وسط استمرار الانتقادات الموجّهة للحكومة بالتستّر على الأرقام الحقيقيّة حول أعدد الإصابة والوفيات التي هي "أكثر من الأرقام المعلنة".

وذكرت تقارير صادرة عن منظّمات حقوقيّة أنّ سلطات حزبي العدالة والتنمية AKP والحركة القوميّة MHP تقوم بحماية رؤوس الأموال من خلال دعم مشاريعهم في بناء مولات ومحال تجاريّة ضخمة "ما يفتح المجال أمام الفيروس بالانتشار على نطاق واسع بين فئة العمّال، حيث فقد العشرات منهم أرواحهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا خلال عملهم".

وأفاد مجلس صحّة وأمان العمّال في مدينة إسطنبول، في تقرير نشره على موقع الرسمي، أنّ 128 عاملاً توفوا خلال شهرين، بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وأجرى وفد من جمعيّة "حقوقيّون لأجل الحرّية" وجمعيّة دعم عوائل المعتقلين والمحكومين زيارة إلى معتقلَي (T) و(F) في مدينة وان، ونشر تقريراً أكّد فيه على "انعدام التدابير الوقائيّة داخل المعتقلين، وعدم تقديم السلطات الكمامات والمعقّمات للسجناء، إلى جانب عدم توفير وجبات طعام بالشكل المطلوب".

إحصائيّات كورونا في عدد من الدول:

الولايات المتّحدة: مليون و508 ألف حالة إصابة ووفاة نحو 90124 شخصاً.

إسبانيا: 277.719 حالة إصابة ووفاة 27.650 شخصاً.

إيطاليا: 224.760 حالة إصابة ووفاة 31.763 شخصاً.

المملكة المتحدة: 240.161 حالة إصابة ووفاة 34.466 شخصاً.

فرنسا: 179.365 حالة إصابة ووفاة 27.625 شخصاً.

ألمانيا: 176.252 حالة إصابة ووفاة 8.027 شخصاً.

بلجيكا: 55.280 حالة إصابة ووفاة 9.052 شخصاً.

هولندا: 43.995 حالة إصابة ووفاة 5.680 شخصاً.

إيران: 120.198 حالة إصابة ووفاة 6.988 شخصاً.

روسيا: 281.752 حالة إصابة ووفاة 2.631 شخصاً.