قوات الدفاع الشعبي تكشف هوية مقاتلين استشهدا في حفتانين

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن هوية مقاتلين اثنين استشهدا في حفتانين، وقالت: "نتعهد بأننا سنواصل الإرث النضالي الذي سلمه لنا الشهداء وسنحقق النصر لا محالة".

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً كشف فيه عن هوية مقاتلين اثنين استشهدا في حفتانين.

وجاء في نص البيان:

"استشهد كل من رفيقينا دفريم وكندال خلال غارة جوية شنها جيش الاحتلال التركي على منطقة حفانين التابعة لمناطق الدفاع الشعبي. وهوية رفيقانا هي كالتالي:

***الاسم الحركي: كندال ولات ديرسم

الاسم والكنية: غمكين اوزتورك

محل الولادة: ماردين

اسم الأم والأب: اربة- لقمان

تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب 2020 / حفتانين

***

الاسم الحركي: دفريم سيف الدين

الاسم والكنية: صديقة نارين

محل الولادة: آمد

اسم الأم والأب: صالحة – عبيد

 تاريخ ومكان الاستشهاد: 6 آب 2020 / حفتانين

ولد رفيقنا كندال في ماردين في كنف عائلة وطنية والتي قدمت شهداء خلال مسيرتها النضالية ضمن صفوف النضال من أجل الحرية. لقد أدرك سياسة العدو التي تهدف إخلاء القرى من سكانها الاصليين محو تاريخها وأثرها منذ صغره. هدفه في كردستان حرة جعله يناضل بعزيمة صلبة. 

تم اعتقاله عام 2011 اثناء عمله مع حركة الشبيبة وتعرف على فكر وثقافة حزب العمال الكردستاني وتأثر بها كثيراً. وفي عام 2012، بعد أن أضرب جميع الرفاق المسجونين عن الطعام احتجاجا على العزلة المفروضة على القائد أوجلان، أظهر رفيقنا كندال أيضاً موقفاً حازماً وفقاً لدور ومهمة هذا النضال. 

كان مجتهداً وصاحب عزيمة صلبة وأصبح رفيقاً مخلصاً من خلال ما تعلمه في السجن وما اكتسب من خبرات ضمن صفوف الكريلا وابناً لشعبه ومناضلاً ناجحاً للقائد.

ولدت رفيقتنا دفريم في مدينة آمد، وترعرعت في كنف أسرة وبيئة وطنية قدمت شهداء خلال مسيرتها النضالية ضمن صفوف النضال من أجل الحرية. 

لقد أدركت دفريم حقيقة أن الحياة الحرة لا يمكن أن تتحقق دون مقاومة قوية لقمع ومجازر دولة الاحتلال التركي. كما أدركت أن السبيل لإنهاء الاحتلال وخلق مستقبل حر كان من خلال نضال الكريلا وبالتالي انضمت إلى صفوفهم. وفي وقت قصير وضعت الرفيقة دفريم بصمتها على الإنجازات العظيمة وأصبحت قيادية شجاعة  في النضال من أجل تحرير المرأة، حيث شاركت في العديد من العمليات التي وجهت ضربات شديدة لدولة الاحتلال التركي اثناء ملحمة حفتانين. 

حاولت دائما إنجاز عملها بتواضعها، وبصراعها وشخصيتها كمقاتلة فدائية. لقد توجت رفيقتنا دفريم إرث الشهداء بمقاومة فدائية  من خلال مقاومتها ومشهد نضالها وأصبحت شعلة في مقاومة حفتانين تنير طريقنا.

نُعزي ذوي الشهيدين كما نُعزي الشعب الكردي ونتعهد بمواصلة الإرث النضالي الذي سلمه لنا الشهداء من قبلنا وسنحقق النصر لا محالة".