وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن "القوات الفرنسية قتلت زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال بشمال مالي.
وأضافت بارلي على "تويتر": "في الثالث من يونيو/حزيران قتلت قوات الجيش الفرنسي بدعم من شركاء محليين أمير القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال وعدد من أقرب معاونيه خلال عملية في شمال مالي".
وتعليقا على ذلك، كتب الصحفي المصري والمراسل الحربي احمد العميد الذي قام بتغطية العديد من المعارك ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، "الفرنسيون قتلوا أبومصعب عبدالودود، أمير تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب، خلال عملية عسكرية فى مالى، كان نفوذه قد زاد فى الفترة الأخيرة، بعد أن استفاد من انهيار تنظيم داعش، وانضمام من بايعوا البغدادى من بلاد المغرب ثم عادوا إليها بعد خسارة الدولة الإسلامية، وخاصة المقاتلين من أتباع أبوحذيفة البحرينى الذى كان مفتى تنظيم داعش".
وتابع العميد في تصريح خاص: "اشارت تقارير إلى إنه كان يخطط لهجمات جديدة ضد القوات الفرنسية فى مالي، ولذلك هم بادروا بقتله من خلال مساعدة عملاء لها مندسين ومخترقين للتنظيم الارهابي نفسه".
وقالت مصادر أمنية أن الجيش الفرنسي يسعى لتعزيز عملياته حاليا في دول مجموعة الخمس لمكافحة الارهاب في منطقة الساحل والصحراء، نتيجة قلق شديد لدى باريس من التدخل التركي في ليبيا، واحياءه لتنظيمات ارهابية هناك، وسط مؤشر على ذلك بعدما عادت عمليات ارهابية اعلنت داعش مسؤوليتها عنها في الجنوب الليبي في سابقة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من عام، فضلا عن سعي التنظيمات الارهابية القاعدية في تلك المنطقة الى استغلال جائحة كورونا لتنشيط عملياتها.