عاصفة الجزيرة: قوّات سوريا الديمقراطية تحرّر 16 قرية بريف دير الزور الشرقي

أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية, اليوم الجمعة (20 تمّوز) بياناً كشف فيه عن تحريرهم ل16 قرية بريف دير الزور الشرقي, في إطار حملة عاصفة الجزيرة والتي تهدف إلى تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية, اليوم الجمعة (20 تمّوز) بياناً كشف فيه عن تحريرهم ل16 قرية بريف دير الزور الشرقي, في إطار حملة عاصفة الجزيرة والتي تهدف إلى تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي, موضحاً كمّيات الذخائر والأسلحة التي تمّ الاستيلاء عليها بعد تحرير القرى.

وجاء نصّ البيان على النحو التالي:

"تستمر حملة عاصفة الجزيرة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية بتقدمها لتحرير آخر ما تبقى من المناطق التي تسيطر عليها مرتزقة داعش الإرهابي في الريف الشرقي لدير الزور و المناطق الحدودية.

وبعد تحرير كلاً من الدشيشة و التومين والعشرات من القرى الأخرى تتجه قوات قسد على ثلاث محاور جنوباً مع الخط الحدودي ولتنظيف مناطق الشرقية لبلدات الصور ومركدة ، خلال تقدم قسد تخلل هذ التقدم معارك مع مرتزقة داعش الإرهابي وعلى إثرها تمكنت قسد من تدمير العديد من نقاط التمركز التي كانت تتحصن بها داعش .

وخلال استمرار التقدم تمكن مقاتلو قسد من تحرير مساحة تقارب 1100كم مربع بتحرير ستة عشرة قرية ومنها:

قرية حامليت – باب الخير – قرية البجاري – قرية عبود الجدعان – هبات النزال – ام غبرة – قرية عمر –وقرية الوليد وبئر العمران ، وعدة قرى ومزارع صغيرة أخرى .

وتعتبر قرية الروضة من إحدى قرى المنطقة التي كانت تتحصن فيها المرتزقة وحاولت إعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية من خلال زرع الكثير من الألغام واستعمالها للسيارات المفخخة واستخدام بيوت المدنيين كنقاط تمركز لهم، إلا أن مثابرة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وإصرارهم على تحريرها جعلت من مرتزقة داعش في مأزق أمام ضربات قسد.

وتدخلت القوى الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وبعد معارك ليلية دامية استطاعت قوات قسد من القضاء على كل من فيها من المرتزقة وتحرير القرية بشكل كامل .

وخلال المعارك تم الاستلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومعدات للاتصال ومنها: أسلحة رشاش من نوع m16 ، العشرات من سلاح الكلاشنكوف ، قذائف RBG ، ورشاش BKC ، كما وجدت العشرات من العبوات المجهزة للتفخيخ والتفجير ووسائل اتصال لاسلكي والآلاف من الطلقات والذخيرة.

ومع تحرير القرى عاد الأهالي من جديد إلى قراهم واستقبلهم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية قسد مما عزز من عزيمتهم بالمضي قدماً.

هذا وما زالت قوت سوريا الديمقراطية تستمر بحملة تمشيط لكامل المنطقة المحيطة تحسباً لأي هجوم مباغت من مرتزقة داعش ولا سميا أنها تقوم بمحاولات يائسة للحفاظ على آخر معاقلها ولكن محاولاتهم باءت بالفشل أمام تقدم مقاتلي قسد".