وقال بيان للمتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، إنه فى إطار تنفيذ الخطة السنوية للتدريب القتالى للقوات المسلحة، "نفذت القوات البحرية المصرية عدد من الأنشطة القتالية ذات النوعية الإحترافية والتى تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الإقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف الحيوية فى المياه العميقة".

ويشهد البحر المتوسط توترا متصاعدا منذ اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اتفاق بحري مثير للجدل مع ليبيا، رفضه مجلس النواب والجيش الليبي، كما اعترضت عليه اليونان وقبرص ومصر والامارات ودول أوروبية، في ظل استمرار انشطة التنقيب التركية غير الشرعية عن الغاز في المتوسط.

وذكر البيان إن تلك التدريبات تأتى "تنفيذاً لإستراتيجية عسكرية مصرية تهدف إلى تطوير القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التى تشهدها المنطقة".

نفذ تشكيل بحرى قتالى يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالى وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز (ميسترال) ومجموعتها القتالية عدد من الأنشطة القتالية والتدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط، وقد تضمنت تلك الأنشطة قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ مكبسل عمق سطح طراز (هاربون) وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه الى أكثر من 130 كم . وحضر مرحلة الأنشطة الختامية الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية.

و"قد أكدت نجاح عملية إطلاق الصاروخ (عمق سطح) من الغواصة بعمق البحر مدى الإحترافية التى وصل إليها رجال القوات البحرية المصرية وأطقم الوحدات والتشكيلات المقاتلة وقد ظهر ذلك من خلال قدراتهم على التعامل مع أحدث التكنولوجيات والأنظمة العسكرية الحديثة بدقة وكفاءة عالية لتحقيق الأمن البحرى وتأمين المصالح الإقتصادية لمصر فى المياه العميقة"، بحسب البيان.