زيهوفر: ألمانيا بلد ذو طابع مسيحي وسنبقى كذلك

أصرّ زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري على وضع سقف أعلى لعدد اللاجئين في ألمانيا سنوياً, وقال بأنّه من الضروري "تحديد الهجرة" لإنجاح القدرة على الاندماج في بلادنا, مؤكّداً على الطابع المسيحي لألمانيا.

أعلن زعيم "الحزب المسيحي الاجتماعي" البافاري, هورست زيهوفر عن ضرورة تحديد سقف للهجرة إلى ألمانيا سنوياً, وقال في كلمةٍ خلال عقد مؤتمر الحزب, اليوم السبت (16 كانون الأول) في مدينة نورنبرغ, حيث تمّ انتخابه من جديد "نحن بلد ذو طابعٍ مسيحي".

ودافع زيهوفر, شريك المستشارة الألمانية, آنغيلا ميركل في التحالف المسيحي, عن الاتهامات الموجّهة لسياسة حزبه البافاري المتعلقة باللاجئين قائلاً: "أعتقد أنّه من الضروري الالتزام بمبدأ ريادة الثقافة الألمانية" مؤكّداً على ضرورة "تعلّم اللغة الألمانية وتمويل سبل العيش للفرد من خلال عمله".

وأضاف الزعيم البافاري أنّ طابع الدولة الألمانية مسيحيٌ وستظلّ كذلك "وهذا الأمر مهمّ بالنسبة لتلاحم المجتمع", مشيراً ألى وجوب احترام اللاجئين ل"القوانين الألمانية وليس الشريعة الإسلامية".

ونوّه زيهوفر إلى أنّ الحزب البافاري منفتحٌ على العالم لكنّه أيضاً "يمثّل المصالح الوطنية ومصالح السكان الذين يعيشون في ألمانيا", وقال "من يمثّل مصالح وطنية, بعيدٌ عن كونه متطرّفاً يمينياً وعليه أن لايسمح بالتشهير به أبداً".

وتابع زيهوفر: "من يرغب في أن يعيش عندنا بشكل مشروع، عليه أن تكون لديه الرغبة في العيش معنا، وليس العيش إلى جوارنا أو حتى ضدنا". ورفض زيهوفر الاتهامات الموجهة إلى سياسة الحزب المتعلقة باللجوء، وقال: "لا نسمح بأن يتم تشويه سمعتنا"، ولفت إلى أن الحزب البافاري حزب منفتح على العالم، لكنه يمثل أيضا المصالح الوطنية ومصالح السكان  الذين يعيشون هنا". واختتم زيهوفر كلامه قائلاً: "من يمثل مصالح وطنية، هو أبعد ما يكون عن كونه متطرفاً يمينياً وعليه ألا يسمح بأن يتم التشهير به".