حفتر: كل تركي ومرتزق على أراضينا هدف مشروع للجيش الليبي

قال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في كلمة له يوم السبت "جنودنا يواجهون الاستعمار التركي الغاشم والطامع في ثروات الليبيين"، متوعدا بالقتال حتى "رد الاستعمار التركي ذليلا".

أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، السبت، أن القوات المسلحة ستقاتل الاستعمار التركي الطامع في ثروات البلاد، حتى ترده ذليلا.
وقال في كلمة صوتية مسجلة إلى الضباط والجنود في الصفوف الأمامية بمحاور القتال حول العاصمة طرابلس، إن عناصر الاحتلال التركي والمرتزقة السوريين وأعوانهم الخونة والمليشيات، أصبحت هدفا مشروعا لمدفعية وقذائف الجيش الليبي.
وتابع: "نخوض حربا مقدسة مفتوحة على كل الجبهات وهدفنا هو النصر".
وشدد حفتر في كلمة بثها لجنوده عبر "اللاسلكي"، على أن الجيش الليبي مستمر في محاربة الاحتلال التركي قائلا: "سنقاتل حتى نرد المستعمر التركي الباغي ذليلا مدحورا".
وأكد القائد العام للجيش الوطني الليبي على أن "الاستعمار التركي الغاشم قادم من قاع التاريخ وطامع في ثروات الليبيين"، وأنه "يحلم بإعادة ليبيا تحت إمبراطورية الجهل والتخلف، وأنكم تخوضون حربا شاملة ليس فيها إلا النصر".
وذكر بيان للقيادة العامة أن "القوات المُسلحة تقوم بإستهداف مجموعات حشد المعتوه (لقب يطلقه الجيش على أردوغان) داخل معسكر اليرموك بعد أن أوقعتهم في كمينٍ مُحكمٍ من خلال إستدراجهم داخل المعسكر ..حيث خلّف هذا الإستهداف عدد كبير من القتلى في صفوف مجموعات الحشد، كما قامت وحداتنا بأسر عدد 12 مُرتزق من حاملي الجنسية السورية يتعبون لهذه المجموعات ."
ونشرت صفحات ومجموعات تابعة للجيش بمواقع التواصل الاجتماعي رسالة قالت فيها: "القوات المسلحة بجميع اركاناتها تحشد امكانياتها وتستعد لتنفيذ تعليمات القائد العام في الساعات المقبلة وتوجيه ضربات قاسمة للعدو التركي ليس في نطاق ارض ليبيا فقط، بل ستكون مصالح الاحتلال العثماني في المنطقة باكملها هدف مشروع لعملياتنا النوعية للدفاع عن ارض الوطن وعن نسائنا واطفالنا."