حزب العمال الاشتراكي السويدي يندد بالهجمات التركية ضد الكرد

عبر الاشتراكيون الديمقراطيون السويديون عن رفضهم لأي هجوم على الكرد، ورفضهم لأي هجوم على أعضاء البرلمان السويدي.

ويتزايد الدعم لأعضاء حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الـ 13، الذين استهدفهم حزب العدالة والتنمية بسبب مطالبتهم البرلمان بحق تقرير المصير للشعب الكردي.

وأدلى كل من كينيث جي فورسلونج باسم شريك التحالف السويدي التابع  لحزب العمال الديمقراطي الاجتماعي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بالحزب، وجوهان هاسل، الأمين العام للحزب للشؤون الدولية ببيانٍ مشتركٍ بعد أن أظهرت منظمات المجتمع المدني دعمها لسلطان كيهان وسيركان كوسا وروزا غوجل هيدين وكادير كاسيرغا، الذين استهدفهم حزب العدالة والتنمية ووسائل إعلامه بشكل خاص.

وندد البيان بالهجوم الذي شنه حزب العدالة والتنمية على البرلمانيين وقال: "هاجمت وسائل الإعلام الموالية للنظام التركي، الديمقراطيين الاشتراكيين بسبب سياساتهم الاجتماعية الديمقراطية في البرلمان. هذا غير مقبول".

وأوضح البيان أن الاشتراكيين الديمقراطيين في السويد يدعمون حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الشعب الجمهوري ضد أردوغان، الذي يزداد استبدادية.

وقال البيان: "نحن نرفض أي هجوم تركي ضد الكرد ولن تقبل الهجمات المتكررة على المناطق الكردية. نحن نحمي حقوق الشعب الكردي والمسيحيين والأقليات. نريد الإفراج عن السجناء السياسيين والصحفيين والناشطين المؤيدين للديمقراطية وإقامة سلطة قضائية مستقلة".

وأضاف "لن نقبل أبداً أن يتعرض ممثلي الشعب الذين انتخبوا للبرلمان السويدي للضغوط والتهديد. الديمقراطية الإشتراكية السويدية يؤيدون أولئك الذين يريدون التغيير الديمقراطي".