حرب كلامية بين نيتنياهو وأردوغان في أعقاب الإعلان الأمريكي "التاريخي"

الحرب الإعلامية مستمرة في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

لا تزال الحرب الكلامية مستعرة بين إسرائيل والدول الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.

وهاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الدولة الإسرائيلية بعد أيام على إعلان الرئيس ترامب ووصفها بـ "الدولة الإرهابية والمُحتَلة".

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نيتنياهو، رد بدوره على تصريحات أردوغان قائلاً: "لست معتاداً على تلقي محاضرات في الأخلاق من قائد يقوم بقصف القرى الكردية في بلاده، ويحتجز الصحفيين، ويساعد إيران في التهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها وأخيراً يساعد الإرهابيين في قطاع غزة على قتل المدنيين الأبرياء."

وتأتي هذه المشادات الكلامية بالتزامن مع توجيه نتنياهو انتقادات لاذعة لقادة أوربيين أيضاً بسبب تصريحات معارضة لإعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. ووصفهم نتنياهو بالمنافقين حيث قال: " أحترم أوروبا، لكنّني غير مستعدٍّ لقبول ازدواجية معاييرها", مضيفاً "أسمع أصواتاً أوروبية تدين تصريح الرئيس ترامب التاريخي, لكن لم أسمع إدانات بشأن الصواريخ التي تُطلق على إسرائيل, أو التحريض المروع ضدّها" موضحاً أنّه "ليس مستعدّاً لقبول هذا النفاق".

يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في السادس من كانون الأول الجاري، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.