تواصل استهداف الصحفيين في المكسيك

مقتل الصحفي خورخي أرمينتا، يوم السبت في شمال المكسيك ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا في البلاد إلى ثلاثة،  منذ بداية السنة، حسب ما أفاد به مصدر قضائي.

 وقال مكتب المدعي المحلي في تغريدة على التويتر "إن الصحفي يعمل مديراً لموقع ميديوس اوبسون وكان ضحية لهجوم مسلح في سيوداد اوبريغون، شمال المكسيك، كما قُتل خلال الحادثة شرطي وأصيب آخر.

وقالت ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود في المكسيك بالبينا فلوريس لوكالة فرانس برس "إن أرمينتا كان تلقى تهديدات وحصل على الحماية في إطار برنامج حماية الأشخاص المهددين."

وأشارت المنظمة إلى أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ كانون الثاني في المكسيك، بلغ ثلاثة صحفيين، كما أن المكسيك تعتبر من الدول الأكثر خطورة بالنسبة الى الصحفيين.

وفق ما أعلن عنه مكتب المدعي العام، قد تم العثور على جثة الصحفي فيكتور فرناندو ألفاريز في جنوب المكسيك في شهر نيسان الماضي، حيث كان الصحفي في عداد المفقودين منذ فترة.

كما قُتلت الصحفية ماريا إلينا فيرال في ولاية فيراكروز شمال المكسيك في أواخر شهر آذار.

وفقد أكثر من 100 صحفي حياتهم في المكسيك منذ العام 2000.

وقالت فلوريس إن "نحو 92% من حالات قتل الصحفيين تبقى بلا عقاب في هذا البلد.

ونددت منظمة مراسلون بلا حدود بـ" الإهمال والتأخير" في الإجراء القانوني المتعلق باغتيال الصحفي المكسيكي خافيير فالديز عام 2017.

وقالت المنظمة في بيان إن "إهمال السلطات والتأخير في الاجراء يثيران مخاوف من أن الجناة سينجون من العقاب مرة أخرى".

وأضافت "حتى لو كان هناك بعض التقدم، فإنّ العدالة تتحقّق بالقطارة.

واغتيل فالديز، المتخصص في متابعة أخبار عصابات المخدرات بالرصاص في وضح النهار أمام مكاتب صحيفة ريودوسي التي شارك في تأسيسها في كولياكان، عاصمة ولاية سينالوا مسقط رأسه. وكان في الخمسين من العمر.