ترمب يسمح بنشر وثائق عن اغتيال "جون كينيدي"

سمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت (21 تشرين الاول)، بنشر آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.

وكتب ترامب صباحاً على حسابه في «تويتر»: «شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيساً بفتح ملفات "جي اف كاي" التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة بالغة السرية».

ويتم الاحتفاظ بحوالى خمسة ملايين وثيقة حول اغتيال جون كينيدي، متأتية أساسا من أجهزة الاستخبارات والشرطة ووزارة العدل، خلف جدران المحفوظات الوطنية في واشنطن. وكشف القسم الأكبر منها، أي 88 في المئة حتى الان أمام الجمهور، كما تقول هذه المؤسسة، ونشر 11 في بعد حجبها.

ويمكن أن تطرح الخميس المقبل 3100 وثيقة لم تكشف أبداً للجمهور، وفقاً لوسائل الاعلام الاميركية، وكذلك النسخة الكاملة لعشرات الاف الوثائق التي حجبت في السابق.

ويغذي اغتيال الرئيس الاسبق في 22 تشرين الثاني 1963 في دالاس، والذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، ويشكك البعض في أن يكون لي هارفي اوزوالد المسؤول وحده عن العملية.

لكن ترامب يمكن أن يقرر إبقاء بعض الاسرار طي الكتمان، لأسباب أمنية.

ونقلاً عن أعضاء في الادارة، ذكرت صحيفة «بوليتيكو» أمس أن ترامب تعرض للضغوط وخصوصاً من "وكالة الاستخبارات المركزية" (CIA) ليحجب نشر بعض هذه الوثائق، وخصوصا تلك التي تعود إلى تسعينات القرن الماضي، لأنها يمكن أن تعرض للخطر عملاء ومخبرين يتعاونون مع الوكالة و"مكتب التحقيقات الفدرالي" (FBI).