باريس:انعقاد مؤتمر صحفي حول جرائم الحرب التركية في شمال وشرق سوريا

عقد المجتمع الديمقراطي الكردي مؤتمر صحفي في الدائرة الثانية في باريس حيال جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا اثناء الهجمات التي شنتها.

عقد المجتمع الديمقراطي الكردي مؤتمر صحفي في الدائرة الثانية في باريس حيال جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا اثناء الهجمات التي شنتها. حيث تم الكشف عن استخدام الأسلحة الكيميائية والمحظورة للدولة التركية في شمال وشرق سوريا، والتي كانت على جدول الأعمال خلال هجمات الاحتلال في سري كانيه وكري سبي من خلال وثائق تثبت ذلك  امام الرأي العام في باريس.

حيث شارك في المؤتمر الصحفي رئيس بلدية جاكويز بويتولت ومبعوث حزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا خالد عيسى والدكتور عباس منصوري والمتحدث باسم وحدات حماية الشعب YPG نوري محمد .

وفي بداية المؤتمر تحدث رئيس البلدية بويتولت وأعرب عن سعادته وفخره باستضافة مثل هذا الاجتماع.

وصرح بويتولت بأنه لا يجب أن ينسوا أبداً أن الكرد قاتلوا ضد الجماعات الجهادية المتطرفة من أجل العالم، ومن أجل الإنسانية.

كما شكر الدكتور خالد عيسى البلدية وذكر بأن الإنسانية قد حققت إنجازات عظيمة نتيجة للنضال الكردي ضد داعش.

وأشار عيسى إلى أن الأسلحة المحظورة تستخدم الآن ضد الشعب الكردي، على الرغم من الأدلة التي تشير إلى ذلك، إلا أن وسائل الإعلام العالمية صامتة ، وهذا امر مشيت.

وكان أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر الصحفي عباس المنصوري وهو الذي عالج المصابين بالأسلحة والمواد الكيميائية المحظورة في روج افا.

حيث اثبت الدكتور المنصوري على استخدام دولة الاحتلال التركي الاسلحة الكيميائية المحظورة دوليا ضد الشعب في شمال وشرق سوريا بالصور والمشاهد.

واوضح الدكتور المنصوري إنه قد عاد من روج افا منذ اسبوعين وقال "وضع المصابين بالأسلحة المحظورة مثل قنابل الفسفور سيء، وكانت إصاباتهم خطيرة ويعانون من حروق عميقة".

كما ذكر الدكتور المنصوري إنهم طلبوا المساعدة من المنظمات الدولية لعلاج الإصابات، لكن أحداً لم يساعد، قائلاً: "ارسل الهلال الأحمر فقط المساعدات، كما أن الادوية التي أرسلوها تم توقيفها أيضاً عند حدود جنوب كردستان وإقليم كردستان منعت ادخال الادوية الى روج افا".

واكد الدكتور المنصوري إن الأطفال والمدنيين في روج افا قُتلوا بالأسلحة الكيماوية  لهذا يجب محاكمة من فعلوا ذلك في المحاكم الدولية.

كما وأشار نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب YPG ، بأن ما لا يقل عن 200 الف شخص اضطروا للهجرة بسبب الهجمات الأخيرة من قبل الدولة التركية وعصاباتهم.

وافاد محمود إن الدولة التركية، بقيادة أردوغان ، تريد بناء جيش مثل داعش تحت اسم مختلف والقيام بالكثير من الأشياء السيئة من خلاله.

وتابع محمود: "على الجميع الادراك بأن الأسلحة التي تستخدمها الدولة التركية ضد المنطقة  هي أسلحة محظورة، كما أنها توفر الأسلحة للعصابات، فأردوغان يريد إطلاق حركة عثمانية مرة أخرى".

واشار نوري محمود الى وقف إطلاق النار بين تركيا والولايات المتحدة وروسيا وقال إن الدولة التركية لم تتصرف وفقاً لذلك وواصلت هجماتها مع جماعاتها الارهابية المسلحة من خلال اسلحة الناتو.

وذكر محمود أن 70 الف من عناصر داعش مع النساء والأطفال موجودون في السجون والمخيمات التي تسيطر عليها قواتهم، ويريد أردوغان التواصل معهم وإعادة تنظيمهم تحت مسمى "الجيش السوري الحر".