المشير حفتر: أحيي الرفض العربي للعدوان التركي وسنواصل تحرير ليبيا من الغزاة
قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي مساء يوم الثلاثاء، إن تركيا تمارس عدوانا همجيا على ليبيا وتسعي إلى تحويلها لولاية عثمانية.
قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي مساء يوم الثلاثاء، إن تركيا تمارس عدوانا همجيا على ليبيا وتسعي إلى تحويلها لولاية عثمانية.
ووجة حفتر، خلال مقابلة مع فضائية "سكاي نيوز عربية"، التحية إلى الدول العربية وفي مقدمتها دولتي الإمارات ومصر، لرفضهما القاطع للعدوان التركي وانحيازهما للشعب الليبي، وأكد إن الجيش سيواصل بناء قواته المسلحة من أجل حماية ليبيا من الغزو التركي.
وقال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إن تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا فتنشئ غرف عمليات وترسل ضباطها والمرتزقة والسلاح لقتال الجيش الليبي، مؤكدا إن تركيا تسعى للسيطرة على ثروات ومقدرات الليبيين لمعالجة أزماتها الاقتصادية.
وأضاف قائد الجيش الوطني الليبي، أن تركيا تسعي لسرقة قوت الشعب الليبي لتوفير رغد العيش والرخاء لشعبها، مؤكداً أن التصدي للعدوان التركي واجب وطني تقره القوانين والأعراف الدولية.
وحذر قائد الجيش الوطني الليبي من أن بلاده تتعرض للخطر بسبب التدخل التركي، قائلا: "وطننا يتعرض لخطر داهم يهدد حاضره ومستقبله من خلال الاستعمار التركي البغيض".
وتابع المشير خليفة حفتر أنه : "سنواصل بكل ثبات بناء قواتنا المسلحة لحماية أرضنا ومقدرات شعبنا".
واستكمل قائد الجيش الوطني الليبي، حديثه قائلاً: "استجبنا لنداء المجتمع الدولي للانخراط في تسوية سياسية لكننا لن نقبل استغلال العدو الظروف لتعزيز أسلحته وجلب المرتزقة".
وقال حفتر" لن نتنازل عن مغادرة الغزاة والمرتزقة لأراضينا، وسنواصل الكفاح حتى تحرير أرضنا".
وتعهد قائد الجيش الوطني الليبي بعدم السماح باستغلال الفترة الحالية في جلب مزيد من الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا، مشيرا إلى استمرار استجابته للمطالب الملحة من المجتمع الدولي للشروع في ترتيبات التسوية السياسية.
واجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي، الاثنين، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية.